أي دين هذا الذي نخاف عليه من انتهازيبن أفاقين؟!.. بقلم: طه خليفة
عتاولة المشركين، وقادة الرفض، وصناديد المعارضة في مكة لم يستطيعوا أن يؤثرا على المؤمنين به، وهم ضعفاء، وعددهم قليل، وفشلوا في منع انتشاره بينهم، وداخل بيوتهم، رغم نفوذهم الطاغي، وقدراتهم الهائلة في التدمير والتحطيم، وقد تجاوزهم الدين في زمن قياسي، وتزايد المؤمنون به، وسحقوا أعداء الدين الطغاة الأشداء الأقوياء.
هل الإسلام دين من زجاج قابل للكسر، أم هو ريشة تطير في الهواء؟!.
هو خاتم الأديان السماوية، وقوته في معجزته الخالدة؛ القرآن الكريم، وعظمته في أنه دين العقل والفطرة السليمة، والفضائل والأخلاق الكريمة، ومن يقرأه بعقل وقلب مفتوحين، حتماً لابد أن يشهد لله بالألوهية المطلقة، ولمحمد بالرسالة والنبوة.
لا خوف على الإسلام إطلاقاً مطلقاً، بدليل أنه خلال أكثر من 1400 عام وهناك محاولات لا تتوقف لهز هذا الجبل الراسخ، فلم ولن يهتز الجبل أبداً، إنما المشككين هم الذين يهتزون ويتساقطون ويزولون.
خافوا على أنفسكم أنتم.