أين يذهب تارك الصلاة إذا مات في رمضان والنار مغلقة أبوابها؟
تلقى الشيخ مبروك عطية أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر خلال فيديو بث مباشر عبر قناته الرسمية على «يوتيوب»، العديد من الأسئلة المثيرة للجدل، إلا أنه استوقفه سؤال غريب إلى حد ما حيث عبر عنه قائلا: «ده سؤال تتشد له الرحال في الزمن ده»، كما وصفه بالجهل وعدم الفهم.
وقال الشيخ مبروك عطية: السؤال بيقول أين يذهب تارك الصلاة إذا مات في رمضان والنار مغلقة أبوابها؟
وكان رد الشيخ مبروك عطية على هذا السؤال منفعلا للغاية، وقال إنه سؤال عن جهل، ولكنه «سؤال محترم ومنطقى ولكنه مبني على عدم فهم، نفهم اللي مش فاهم عشان ناخد فيه ثواب كبير».
وأجاب الشيخ «مبروك عطية» قائلا: «تارك الصلاة ملعون وموعود بالنار، معنى فُتحت أبواب الجنة يعني كثرت أعمال الخير، مش معنى كدة إن الجنة بتتقفل وتتفتح، وأُغلقت أبواب النار تعني قلة أعمال الشر مش معنى كدة إن النار نفسها قفلت ولكن دي بلاغة، وإحنا في زمن البلادة، فُتحت أبواب الجنة يعني ياللي عايز تعمل الخير الدنيا ميسرة، وصلة المساكين والرحمة وصدقة الفطر والتطوع والصلاة، كأن أبواب الجنة مفتوحة».
واختتم الشيخ «مبروك عطية» أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر حديثه، قائلا: «معنى أُغلقت أبواب جهنم أي قل الشر، كأن أبواب جهنم مغلقة، ولكن تارك الصلاة عمدا هيدخل النار من أوسع أبوابها، سواء مات في رمضان أو شوال أو العيد، وقاتل مراته عمدا جزاؤه جهنم، حتى لو مات في رمضان، ده المقصود بتفتح أبواب الجنة، أي كثرة أعمال الخير، وقلة أعمال الشر و(الوساخة)».