إبتزاز أمريكي رخيص لمصر.. هكذا ينضح “فم” الوزير بلينكن بالمجاري !
هذا الاتهام لمصر ، هو ابتزاز جديد بسبب مواقفها السياسية المعتدلة . هو تدخل سافر في الشئون الداخلية . هو محاولة للتأثير على مواقفنا بشأن ما يدور في المنطقة والعالم .
الاتهام جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن”، أمس الثلاثاء .
بلينكن قال إن هناك أكثر من مليون معتقل سياسي في العديد من أنحاء العالم مثل روسيا وبيلاروسيا والصين ومصر.
وذكر “بلينكن” أن من بين هؤلاء المعتقلين المعارض “ألكسي نافالني” في روسيا، والمحامي الحقوقي “محمد الباقر” في مصر.
ولا نعلم : هل اطلع بلينكن على قضية محمد الباقر المحكوم عليه بالسجن في قضايا ارهاب وتحريض على قلب نظام الحكم ؟
ام ان بلينكن أراد استخدام لغة الترهيب والضغط على الدولة المصرية بسبب مواقفها ؟
هو يريد استخدام ورقة حقوق الانسان “القديمة” وهى لعبة معروفة تمارسها امريكا منذ سنوات طويلة . كذريعة للتدخل السافر في شون بعض الدول . بل واحتلالها .
لذلك قال : “علينا أن نفرض العقوبات على من ينتهكون حقوق الإنسان”.
بلينكن في كل الاحوال هو عبد المأمور . ونقصد الرئيس بايدن الذى داهمه الخرف . بايدن الذى أوصل الشعب الامريكي الى حافة المجاعة بسبب سياساته المتهورة . بايدن الذى اشعل حرب اوكرانيا وربما الحرب العالمية الثالثة بعقلية حمقاء كعقلية نيرون الذى حرق روما .
لكن الاغرب ان يحكم بلينكن نفسه قاضى العالم ويقول : أن الدول أصبحت أكثر جسارة في الهجوم على حقوق الإنسان واعتقال الحقوقيين والصحفيين، معقبا: “يجب مساءلة من ينتهكون حقوق الإنسان في أنحاء العالم”.
وتابع: “علينا أن نفرض العقوبات على من ينتهكون حقوق الإنسان”.
ودعا الوزير الأمريكي لتوثيق كل الانتهاكات احتراما لمبادئ حقوق الإنسان والنظام العالمي.
وقال: “كإجراء عقابي نقوم بمنع تصدير مواد إلى الدول التي تنتهك حقوق الإنسان ومنها روسيا”.
وأشاد “بلينكن” بجهود الصحفيين وكل المدافعين عن حقوق الإنسان، مضيفا: “تمكنا من تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان لانتهاكها حقوق الإنسان”.
ومضى قائلا: إن “الإدارة الأمريكية الحالية تعلي قيم حقوق الإنسان ولن نتراجع عن ذلك”.
وأكد على “ضرورة احترام حقوق الإنسان لأن ذلك مهم بالنسبة لأمننا القومي”.