عنصرية بغيضة ضد المصريين بالكويت: رابع حادث طعن ودهس

تعرض مواطن مصري للاعتداء في حديقة عامة في الكويت، وتم نقله إلى المستشفى، بعد إصابته بطعنات في مناطق متفرقة من جسده.

وأوضحت صحيفة “الراي” الكويتية نقلا عن مصدر أمني، أن الرجل المصري كان رفقة أطفاله الثلاثة بعد صلاة التراويح في حديقة خيطان، وشاهد شابا يشعل الألعاب النارية، فتوجه إليه وطلب منه التوقف عن ذلك خوفا على الأطفال.

وأضافت أنه وبعد لحظات عاد الشاب وتوجه إلى المواطن المصري حاملا سكينا في يده، واعتدى عليه وطعنه عدة طعنات ثم فر هاربا.

وذكرت أن قوات الأمن تجري عمليات بحث وتحري عن الهارب لضبطه، بعدما أبلغ الموجودون في الحديقة، الشرطة عن الحادث.

وتبين أن المواطن المصري أصيب بطعنة في العين، وأماكن متفرقة في جسده.

وتتكرر الحوادث ضد الوافدين في الكويت، خاصة المصريين الذين يمثلون الجالية الثانية الأكبر من حيث العدد، في الدولة الخليجية.

ويرى مراقبون من البلدين، أن الخطاب الشعبوي والهجمة الشرسة التي شنها بعض السياسيين في السنوات الأخيرة ضد المقيمين المصريين ساهما في زيادة العنصرية ضد الوافدين.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قتل بالساطور

في 16 فبراير 2022  ، كشفت وزارة الداخلية الكويتية، تم العثور على جثة وافد مصري ملقاة على الأرض في منطقة السالمية، بمحافظة حولي.

وذكرت صحيفة الراي (محلية) أن رجال الأمن والمباحث انتقلوا إلى موقع الجثة، ووجدوا عليها آثار ضرب، وبجوارها ساطور.

وأفادت الوزارة، في بيان، بضبط عدد من المشتبه بهم في جريمة قتل الوافد، بعدما كشفت التحريات عن حصول مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص

بيان الداخلية الكويتية لم يوضح هوية الأشخاص في المشاجرة، لكن نشطاء نشروا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لمشاجرة وقعت داخل الحافلة، ووثقها أحد المارة، يظهر فيها 4 أشخاص يتعارك اثنان منهم بالأيدي مع السائق.

وقال مغردون كويتيون إن القتيل المصري سائق، ويبلغ من العمر 29 عاما، ويعمل على حافلة تابعة لإحدى شركات النقل.

ــــــــــــــــــــــــــ

وفي 7 يوليو 2020  ، شهدت منطقتا الوفرة والسالمية في الكويت واقعتي دهس منفصلتين لوافدين مصريين، أسفرت عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بإصابات متفرقة.

وقالت حسابات إخبارية كويتية أن الضحية المصري اسمه “عادل حلمي”، وأنه تصدى للصوص خلال دفاعه عن مزرعة كفيله في الوفرة، فقاموا بدهسه بسيارتهم بعد مقاومته لهم.

أما الحادثة الثانية فوقعت في منطقة السالمية، وانتهت بإسعاف مصري يعمل في مجال توصيل الأدوية والمستلزمات الطبية إلى الصيدليات.

وأشارت التحقيقات إلى أنه أثناء توجهه إلى إحدى الصيدليات، توقف عند بقالة لشراء قنينة ماء، تاركا سيارته في وضعية التشغيل، وفجأة أبصر مجهولا يفتح بابها ويحاول الانطلاق بها.

وعندما حاول المصري منعه، تحرك سارق السيارة بها ودهسه، وتوارى عن الأنظار.

كان الشاب المصري ترك في سيارته مبلغ 600 دينار (1980 دولارا)، وكمية من الأدوية.