إنتهاء أزمة البحارة المصريين العالقون بأوكرانيا ووصولهم الى موسكو
بعد 40 يوما من الحصار وسط البحر قبالة ميناء خيرسون في اوكرانيا ، انتهت ازمة البحارة المصريين العالقين على مركب تجاري بأوكرانيا، بخروجهم من المياه ومساعدتهم من قبل السفارة المصرية بروسيا.
البحارة المصريين وعددهم 20 بحارا ، تحركوا صباح اليوم الخميس من المركب التجاري،في اتجاههم إلى جزيرة القرم بدولة روسيا، عبر احد الأتوبيسات .
جهود كبيرة بذلها السفير المصري في روسيا ، لحل ازمة البحارة ، بعد ان تواصلوا معه لاخراجهم من الميناء الذى تسيطر عليه روسيا وزرعت اوكرانيا الغاما في جوانبه .
وقال مصدر مسئول بسفارة مصر فى موسكو ان البحارة المصريين سوف يتوجهون الى القرم ثم الى موسكو ، ومن ثم إلى مطار القاهرة الدولي، حيث أرض الوطن مصر.
وفي وقت سابق، قال مصدر مسؤول ضمن الجالية المصرية في أوكرانيا، إنه لا يوجد سبيل للوصول إلى البحارة المصريين العالقين بأوكرانيا؛ نتيجة الاشتباكات العنيفة التي تشهدها مدينة خيرسون، مؤكدًا أنهم على تواصل مستمر معهم.
وأضاف المصدر، أن الحل الوحيد الآمن لإخراجهم من هناك وإعادتهم للوطن؛ هو تواصل أهالي البحارة مع الخارجية المصرية، لإبلاغ السفارة المصرية في روسيا للعمل على إخلائهم من المركب التجاري عبر أحد الزوارق.
وأوضح المصدر، أن المدينة هناك في قبضة الروس، والأوكران زرعوا ألغامًا حول الميناء، والأمور في غاية التعقيد، ومن الصعب حلها من أوكرانيا.
ومن جهته قال أحمد السعيد، نائب رئيس الجالية المصرية باوكرانيا، إنهم رفضوا أن تتم عملية إجلائهم لعدة أسباب، وكان منها تخوفهم من عدم حصولهم على المقابل المادي حيث مستحقاتهم من صاحب المركب، فضلًا عن اعتقادهم بأن الأمور سوف تتحسن، قائلًا: عشان كدة عملية إجلائهم تأخرت وكانوا فاكرين الأمور هتتحسن.