“لوفيغارو”: روسيا تبحث عن “مخرج مشرف” من أوكرانيا

وكالات – القاهرة:

رأت صحيفة ”لوفيغارو“ الفرنسية، أن الجيش الروسي بات يبحث عن ”مخرج مشرف“ من الحرب في أوكرانيا، بعدما واجه ”مقاومة أكبر مما توقع“.

جاء ذلك في تقرير للصحيفة سلط الضوء على ما أعلنته موسكو، أمس السبت، من أنها ستركز على ”تحرير“ منطقة دونباس بالكامل، بعدما اكتمل معظم المرحلة الأولى من العملية العسكرية في أوكرانيا.

واعتبر التقرير أن إعلان موسكو الأخير ”يتناقض مع الصعوبات التي واجهها جيشها على أرض الواقع“.

وأضاف أن الإعلان أيضا ”يعكس تخفيضا لسقف أهداف الروس المعلنة منذ بدء الصراع، حيث كان فلاديمير بوتين قد وضع أهداف نزع السلاح من كل البلاد وإسقاط حكومة زيلينسكي، لكن نظام زيلينسكي لا يزال قائما، وأوكرانيا، بمساعدة الغرب، تحتفظ بقدرات عسكرية“.

ونقلت الصحيفة عن جوزيف هينروتين، رئيس تحرير مجلة ”الدفاع والأمن الدولي“، قوله: ”أراد الروس في البداية تغيير النظام ثم أصروا على تطويق البلدات الأوكرانية، لكن الجيش الروسي لم يُرحب به كمحرر“.

ويضيف هينروتين: ”في الواقع لم تسقط أي مدينة رئيسية باستثناء خيرسون في الجنوب، وحتى هناك في الجنوب بدأ هجوم أوكراني مضاد من ميكولايف المحاصرة سابقا منذ بضعة أيام، ويواجه الجيش الروسي صعوبات لوجستية ويحاول تثبيت خطوطه الأمامية، ولا سيما باستخدام الألغام، حول بلدات مثل كييف أو خاركيف“.

ويتابع أن ”الجيش الروسي وقع ضحية مغالطة حين تحدثت بعض المعلومات عن تحقيق نصر سريع“، موضحا أنه ”بعد أكثر من 30 يوما من القتال لا يبدو أن الطرفين (الروسي والأوكراني) يتمتعان بالقدرة على الانخراط في صراع طويل الأمد“.

ويوضح الخبير العسكري أن ”استمرار أمد الحرب يقلب الموازين، لا سيما أن المقاومة الأوكرانية لم تتوقف عن مفاجأة القوات الروسية، مع الدعم العسكري الغربي“، مشيرا إلى ”تسليم 20 ألف قطعة سلاح إلى الجيش الأوكراني؛ الأمر الذي كان له أثر إيجابي على الروح المعنوية للقوات الأوكرانية“.

ويضيف أنه ”على الجانب الروسي تضعف الروح المعنوية للجيش وللشعب، وتؤثر العقوبات الاقتصادية على الوضع الاجتماعي، وتبدو الإمدادات متعثرة وتتعرض الخطوط اللوجستية لمضايقات من قبل الأوكرانيين، وعلاوة على ذلك غالبا ما ينظر إلى الانسحاب على أنه عار“.

واختتمت ”لوفيغارو“ تصريحها بالقول، إن ”الجيش الروسي يواجه أيضا تحديا لإنهاء الاستيلاء على ماريوبول، المدينة الاستراتيجية المقاومة التي وقعت بين فكي كماشة، بين القوات الروسية القادمة من شبه جزيرة القرم وتلك التابعة للجمهوريات الانفصالية“.

يذكر أن سيرجي رودسكوي رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة الروسية، قال أمس السبت، إن ”الأهداف الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية، تحققت بشكل عام“.

وأضاف رودسكوي أنه ”تم تقليص القدرات القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية بشكل كبير؛ مما يجعل من الممكن تركيز جهودنا الأساسية على تحقيق الهدف الرئيسي، وهو تحرير دونباس“.

رأت صحيفة ”لوفيغارو“ الفرنسية، أن الجيش الروسي بات يبحث عن ”مخرج مشرف“ من الحرب في أوكرانيا، بعدما واجه ”مقاومة أكبر مما توقع“.

جاء ذلك في تقرير للصحيفة سلط الضوء على ما أعلنته موسكو، أمس السبت، من أنها ستركز على ”تحرير“ منطقة دونباس بالكامل، بعدما اكتمل معظم المرحلة الأولى من العملية العسكرية في أوكرانيا.

واعتبر التقرير أن إعلان موسكو الأخير ”يتناقض مع الصعوبات التي واجهها جيشها على أرض الواقع“.

وأضاف أن الإعلان أيضا ”يعكس تخفيضا لسقف أهداف الروس المعلنة منذ بدء الصراع، حيث كان فلاديمير بوتين قد وضع أهداف نزع السلاح من كل البلاد وإسقاط حكومة زيلينسكي، لكن نظام زيلينسكي لا يزال قائما، وأوكرانيا، بمساعدة الغرب، تحتفظ بقدرات عسكرية“.

ونقلت الصحيفة عن جوزيف هينروتين، رئيس تحرير مجلة ”الدفاع والأمن الدولي“، قوله: ”أراد الروس في البداية تغيير النظام ثم أصروا على تطويق البلدات الأوكرانية، لكن الجيش الروسي لم يُرحب به كمحرر“.

ويضيف هينروتين: ”في الواقع لم تسقط أي مدينة رئيسية باستثناء خيرسون في الجنوب، وحتى هناك في الجنوب بدأ هجوم أوكراني مضاد من ميكولايف المحاصرة سابقا منذ بضعة أيام، ويواجه الجيش الروسي صعوبات لوجستية ويحاول تثبيت خطوطه الأمامية، ولا سيما باستخدام الألغام، حول بلدات مثل كييف أو خاركيف“.

ويتابع أن ”الجيش الروسي وقع ضحية مغالطة حين تحدثت بعض المعلومات عن تحقيق نصر سريع“، موضحا أنه ”بعد أكثر من 30 يوما من القتال لا يبدو أن الطرفين (الروسي والأوكراني) يتمتعان بالقدرة على الانخراط في صراع طويل الأمد“.

ويوضح الخبير العسكري أن ”استمرار أمد الحرب يقلب الموازين، لا سيما أن المقاومة الأوكرانية لم تتوقف عن مفاجأة القوات الروسية، مع الدعم العسكري الغربي“، مشيرا إلى ”تسليم 20 ألف قطعة سلاح إلى الجيش الأوكراني؛ الأمر الذي كان له أثر إيجابي على الروح المعنوية للقوات الأوكرانية“.

ويضيف أنه ”على الجانب الروسي تضعف الروح المعنوية للجيش وللشعب، وتؤثر العقوبات الاقتصادية على الوضع الاجتماعي، وتبدو الإمدادات متعثرة وتتعرض الخطوط اللوجستية لمضايقات من قبل الأوكرانيين، وعلاوة على ذلك غالبا ما ينظر إلى الانسحاب على أنه عار“.

واختتمت ”لوفيغارو“ تصريحها بالقول، إن ”الجيش الروسي يواجه أيضا تحديا لإنهاء الاستيلاء على ماريوبول، المدينة الاستراتيجية المقاومة التي وقعت بين فكي كماشة، بين القوات الروسية القادمة من شبه جزيرة القرم وتلك التابعة للجمهوريات الانفصالية“.

يذكر أن سيرجي رودسكوي رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة الروسية، قال أمس السبت، إن ”الأهداف الرئيسية للمرحلة الأولى من العملية، تحققت بشكل عام“.

وأضاف رودسكوي أنه ”تم تقليص القدرات القتالية للقوات المسلحة الأوكرانية بشكل كبير؛ مما يجعل من الممكن تركيز جهودنا الأساسية على تحقيق الهدف الرئيسي، وهو تحرير دونباس“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى