حكم نهائي بقضية ريم الشمري التي وصفت المصريين بالخدم!
أصدرت محكمة الجنايات في الكويت، حكمها النهائي الأخير في قضية “الإساءة للجالية المصرية”، والمتهم فيها الناشطة الكويتية الشهيرة ريم الشمري.
وبحسب وسائل إعلام كويتية فقد أعلنت الجنايات الكويتية براءة ريم الشمري من الإساءة للجالية المصرية.
محكمة الجنايات تقضي ببراءة الناشطة ريم الشمري من الاساءة للجالية المصرية. pic.twitter.com/NPy3zbusvH
— المجلس (@Almajlliss) March 22, 2022
من جانبها أعلنت ريم الشمري، عبر حسابها بتويتر خبر برائتها في مقطع فيديو مصور عبرت فيه عن فرحتها بالحكم، وامتنناها للقضاء الكويتي النزيه.
وقالت الشمري:”اللهم لك الحمد و لك الشكر يا رب، تم الحكم في قضيتي الموجهه الي بالاساءة الى الجالية المصرية بالبراءة من جميع التهم.”
اللهم لك الحمد و لك الشكر يا رب 🤲🏻
تم الحكم في قضيتي الموجهه الي بالاساءة الى الجالية المصرية
( البراءة من جميع التهم)
🇰🇼♥️
الحمد و الشكر لله رب العالمين
لك الحمد و لك الشكر يا رب حمدا كثيرا
لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و لعظيم سلطانك
يتبع ١ #الكويت #ريم_الشمري #وطن_النهار pic.twitter.com/Xln4eH73IU
— 🇰🇼 بنت الكويت .. الريم 🇰🇼 (@reem78alsh) March 22, 2022
وتابعت:”لك الحمد و الشكر لله رب العالمين، لك الحمد و لك الشكر يا رب حمدا كثيرا. لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك.”
ووجهت ريم كل الشكر للقضاء الكويتي الذي وصفته بـ”العادل الذي انصف الكويت وشعب الكويت وانصفني.”
كما توجهت بالشكر لكل الشعب الكويتي “اللي وقف معاي.”
مضيفة:”وكل الشكر للمحامي عبد الله الكندري ومكتبه العداله.
وكل الشكر للمحامي صهيب الشايجي، وكل الشكر لاخوي الدكتور محمد عيد المطيري.”
ريم الشمري تثير ضجة
وكانت ريم الشمري قد أحدثت ضجة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مايو من العام 2020. بعد ظهورها في مقطع فيديو عبر حسابها على تطبيق ”سناب شات“، هاجمت فيه المصريين ووصفتهم بالمأجورين والخادمين في بلادها.
وقالت ريم الشمري وقتها: ”هناك بعض المصريين الذين يتحدثون بأن بلاد الكويت لهم رغم أنهم لا يملكون فيها شيئا“.
مؤكدة أن ”الكويت لمواطنيها الكويتيين فقط، وأنهم مجرد أشخاص يتم تأجيرهم لخدمة الكويتيين مقابل راتب“ بحسب وصفها.
واستطردت بالقول: ”يا مصريين يا وافدين أنتم مجرد ناس تشتغل عندنا لخدمتنا افهموا.. تتأمرون بعد .. شنو في .. انسوا“.
وأضافت: ”إحنا ما نبي الجالية المصرية عندنا لإنهم مو كلهم، 90% منهم ومصدقين نفسهم إنهم شركاء معانا بالكويت وإن الكويت لهم .. اتخسون“.
وألقت الشمري آنذاك باللوم على الحكومة والنواب الكويتيين؛ بحجة جعل الوافدين والمصريين يشعرون أنهم شركاء بالوطن.
واتهمت بذات الوقت محامين ومسؤولين في الكويت، بأن لهم علاقات ومصالح عمل في مصر؛ ما يدفعهم للدفاع عنهم.
فيديو ريم الشمري
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو على نطاق واسع وقتها. مع تعليقات غاضبة وأخرى مؤيدة لموقف الشمري.
وتسبب الجدل بشأن تصريحات الشمري، بتصدر اسمها حديث النشطاء على مدى ثلاثة أيام بذلك التوقيت.
لتعاود الخروج عقب هجوم لاذع عليها، لتقول إنها كويتية من أم مصرية الجنسية.
وأكدت آنذاك، أن ”أمها مصرية وهي تحب مصر وتزور مصر. إلا أن ذلك لا يمنع من دفاعها عن وطنها الكويت ضد كل من يسيء إليه كونها مواطنة كويتية وليست مصرية، وأن رسالتها ضد المسيئين للكويت والذين يقولون إنهم شركاء معهم في الوطن“.
ودأبت الشمري في مقاطع فيديو على الإساءة للمصريين، بدعوى حبها لوطنها الكويت. وسط مطالبات في حينها بالقبض عليها ومحاسبتها.
الأمر الذي أدى إلى إصدار قرار من قبل النيابة العامة بحجزها، ليخلى سبيلها بعد يومين. على خلفية شكوى رُفعت ضدها بتهمة الإساءة للجالية المصرية، التي يتجاوز عددها في الكويت 600 ألف نسمة.
حملة للتضامن مع الشمري
وأثناء حبسها أطلق كويتيون، حملة للتضامن معها، واعتصم مواطنون كويتيون أمام النيابة العامة. حاملين لافتات تطالب السلطات الكويتية ضرورة الإفراج عنها.
وبعد خروجها تعهدت الناشطة الكويتية ريم الشمري بأنها ستواصل الدفاع عن الكويت ضد الفساد. وذلك بعد إخلاء النيابة العامة في الكويت سبيلها بعد احتجازها لأيام بسبب مقاطع الفيديو التي انتشرت لها إثر حديثها عن الوافدين المصريين.
وقالت الشمري، وفق مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي ورصدته “وطن” وقتها: “الحمد لله تم اخلاء سبيلي من القضية المرفوعة ضدي، أنا ما كنت زعلانة الشي هذا بالنسبة لي جدا مشرف وفخر”.
وأضافت الشمري: “انحجزت يومين بسبب إني رديت ودافعت عن بلدي وما كنت زعلانة سأواصل الدفاع عن بلادي ضد الفساد وهذا الشيء لن يوقفني، وأشكر جميع الناس للي وقفت معي وجميع أصدقائي واخواني المغردين وناس كثير ما اعرفهم وقفوا معي”.
وتابعت: “انا فرحانة وما زعلت من للي صار انا وايد فرحاني ودموعي دموع فرح، كلنا ايد واحدة وهذا الشيء يفرح الكويتي وان الكويت ايد واحدة راح ارتاح يومين وارجع احاربلكم الفساد”.