“كوخ اندستريز”الامريكية تتحدى “بايدن” وتواصل عملها في روسيا

انتقد اثنان من كبار الأعضاء الديموقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي شركة “كوخ اندستريز” الخميس، لمواصلة نشاطها في روسيا رغم مغادرة مئات الشركات الأميركية أو تقليص عملها هناك في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.

ودعا تشاك شومر، زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ، ورون وايدن، رئيس اللجنة المالية، في بيان، شركة كوخ إلى “تقديم قيم الديموقراطية على أرباحها”.

وتأتي الانتقادات بعد أن بررت الشركة التي تعد مانحا رئيسيا للمرشحين الجمهوريين والمحافظين مواصلة العمل في روسيا بالمخاوف بشأن سلامة أكثر من 600 عامل.

وقال دايف روبرتسون رئيس شركة كوخ “لن نتخلى عن موظفينا هناك أو نسلم منشآت التصنيع هذه إلى الحكومة الروسية حتى تتمكن من العمل والاستفادة منها”، مضيفا “القيام بذلك سيعرض موظفينا هناك فقط لخطر أكبر وسيضر أكثر مما ينفع”.

ودان روبرتسون “العدوان المروع والبغيض على أوكرانيا”، قائلا إن كوخ ملتزمة بالعقوبات والقوانين المعمول بها.

وكوخ هي واحدة من 27 شركة غربية فقط “تحدت مطالب” الخروج من روسيا، وفقا لقائمة أعدها جيفري سونينفالد الأستاذ في كلية الإدارة في جامعة يال الذي وثق عمليات الانسحاب لأكثر من 400 شركة بينها أكسون موبيل وماكدونالدز وجنرال موتورز.

وفي مقال نشرته مجلة “فورتشن” أشاد كل من سونينفالد وستيف تيان، الأستاذ أيضا في جامعة يال، بالرؤساء التنفيذيين “الشجعان” الذين عاقبوا موسكو.

وكتبا “بينما نشاهد ذبح الآلاف من المدنيين الأبرياء، فإن الحصار الاقتصادي أفضل بالتأكيد من القنابل والرصاص”، حيث شبها الشركات التي بقيت في روسيا بالشركات التي تعاونت مع نظام هتلر في الحرب العالمية الثانية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى