الكشف عن مصير سيارات “لادا” الروسية في مصر
قال عمرو سليمان رئيس مجلس إدارة شركة “الأمل” لتجميع وتصنيع السيارات، وكيل سيارات “لادا” الروسية في مصر ، إن الغموض ما زال يسيطر على مستقبل لادا في السوق المحلية.
وأضاف سليمان، أن شركة لادا الروسية لم تخطر مجموعة “الأمل” الوكيل الحصري للعلامة في مصر، بأي تطورات أو مشاكل من شأنها قد توقف عمليات الإنتاج في مصر.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الأمل، أن استبعاد عدد من البنوك الروسية من نظام “سويفت” المصرفي، قد يؤثر على عمليات التوريد، ولكن موسكو تعمل حاليا على إيجاد بديل لمواجهة التداعيات الكبيرة التي قد تتعرض لها.
ونظام “سويفت” المالي، وهو نظام تراسل عالمي بين البنوك لتسهيل التحويلات والمدفوعات المالية.
وأعلنت روسيا عن نظام بديل يسمى SPFS، الذي تم إنشاؤه في عام 2014، ولكن يتخوف “سليمان”، من أن النظام الجديد لم يُفعل مع بعض البنوك المركزية مثل البنك المركزي المصري، مما سيؤثر بالطبع على عملية الاستيراد.
وكان حاكم البنك المركزي الروسي قد قال: “لدينا بديل عن نظام سويفت ويمكن للمتعاملين داخليا وخارجيا استعماله، موضحا أن “البنية التحتية المالية الروسية ستعمل بدون أعطال”.
وأشار سليمان، إلى أن مخزون سيارات لادا في السوق المصري يكفي نحو 3 أشهر بداية من مطلع مارس الجاري، وكذلك المخزون من قطع الغيار يكفي حتى نهاية العام الحالي.
وحول موعد ظهور تأثير التطورات الأخيرة على لادا جرانتا، قال: ” الأزمة هتبدأ تظهر بداية شهر أبريل المقبل لما نتفق على أوردر جديد”، مضيفا أن تأثر سيارات لادا في مصر بالحرب سيظل مرهونًا تمامًا بالعقوبات الاقتصادية.