“الحوثي” يمنع “كارثة” تؤدى الى شلل الملاحة بالبحر الاحمر
أعلنت جماعة (الحوثيون) عن موافقتها على تفريغ ناقلة نفط تحللت، ومهددة بالتسريب في السواحل اليمنية.
وحسب ما نشره محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي توتير، أكد أن جماعته وقعت اتفاقا مع الأمم المتحدة للتعامل مع ناقلة نفط متحللة تهدد بتسريب 1.1 مليون برميل من النفط الخام قبالة ساحل البلاد.
وقال: “تم توقيع مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة بشان سفينة صافر، وباذن الله يتم العمل وفقها مستقبلا وترى النور”.
وأوضح أن توقيع هذا الاتفاق يأتي من أجل أن “تتجنب سواحل البحر الأحمر أي كارثة تنتج نتيجة تعسف دول العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي ومرتزقتهم وحصارهم على الجمهورية اليمنية”
وقال مارتن غريفيث، منسق مساعدات الأمم المتحدة، الشهر الماضي، إن هناك اتفاقًا من حيث المبدأ على نقل النفط من الناقلة صافر إلى سفينة أخرى، لكنه لم يذكر جدولاً زمنياً لتنفيذ ذلك.
يشار إلى أن السفينة “صافر” هي سفينة عائمة لتخزين النفط وتفريغه، وترسو منذ 30 عاما في الشاطئ الغربي لليمن على بعد 8 كيلومترات إلى الشمال الغربي من ميناء “رأس عيسى” بمحافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وفيما قالت تقارير أممية إن حمولة السفينة تبلغ أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط، اكدت أنه لم تُجرَ أعمال الصيانة الدورية لها منذ ان احتدم الصراع بين التحالف العربي والحوثيين عام 2015، وهو ما عرضها لتلف يهدد بكارثة بيئية كبرى إذا ما تم تسرب النفط منها.
وقد تم التوصل إلى اتفاق سابقًا بشأن فريق تقني من الأمم المتحدة لتفقد السفينة المتدهورة، التي بنيت عام 1976، وإجراء أي إصلاحات قد تكون ممكنة، لكن الاتفاق النهائي بشأن الترتيبات اللوجستية لم يتحقق.