قبل رمضان .. “الكنافة” فيها سم قاتل !
قال الصحفي أحمد أبو الخير، إنه أعد تحقيقًا استقصائيًا توصل من خلاله إلى أن 90% من صانعي الكنافة في شهر رمضان يستخدمون بودرة خطيرة على صحة الإنسان من أجل التربح وزيادة الإنتاجية.
وأضاف أحمد أبو الخير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن هذه المادة هي كبريتات الصوديوم اللامائي، مشيرًا إلى أنه بحث عن هذه المادة حتى توصل إلى أنها تباع بسعر 40 جنيهًا للكيلو.
وأردف أحمد أبو الخير، أن هذه المادة غير مصرح باستخدامها غذائيا ولا تستخدم إلا في الأغراض المعملية، وتؤدي إلى هياج الجلد وحساسية مفرطة في العين، وقرح في المعدة فضلا عن الإسهال والإكتئاب.
وتابع أحمد أبو الخير أن هذا البودرة توفر أكثر من 70% من التكاليف المستخدمة في صناعة الكنافة ويعتبر استخدامها محظور ومجرم، وكان قد صادر بشأنها قرار حظر بعد استخدامها في صناعة الجبن، مشيرًا إلى أن اسمها الدارج في الأسواق هو بودرة الكنافة.
وناشد أحمد أبو الخير، جميع صانعي الكنافة بالعودة إلى المحتويات الأصلية والبعد عن هذه المادة الضارة، لافتًا صفحات صانعي الكنافة على مواقع التواصل الاجتماعي تروج لتلك المادة، ويتم استخدامها بطرق عشوائية.