عاجل .. مواجهة جديدة بين بايدن وبوتين في الأجواء الأمريكية

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، فرض حظر على تحليق الطائرات الروسية فوق الأجواء الأمريكية، قائلا في خطابه حول “حالة الاتحاد” في الكونجرس الأمريكي، «لننضم بذلك لما قام به حلفاؤنا» متابعا «نلتقي اليوم كأمريكيين بعزم لا يلين بأن الحرية تنتصر دائما على الطغيان».

وأضاف الرئيس الأمريكي، في كلمته أمام الكونجرس الأمريكي، «بوتين سعى قبل 6 أيام إلى زعزعة أسس الاستقرار في العالم بشن حرب على أوكرانيا، والشعب الأوكراني أبدى مقاومة قوية للجيش الروسي وكل أفراد الشعب تحولوا إلى جنود».

وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن الرئيس جو بايدن سيعلن، الأربعاء، حظرًا على تحليق الرحلات الروسية فوق الأجواء الأمريكية، حسب وكالة “رويترز”.

من جانبها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية، نقلا عن مصادرها إن واشنطن ستغلق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي خلال الساعات المقبلة.

وقالت إنه من المتوقع أن تحظر إدارة الرئيس جو بايدن، الطائرات الروسية من المرور فوق المجال الجوي الأمريكي، بعد خطوات مماثلة من قبل كندا وبعض الدول الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي حظر الطائرات الروسية من الهبوط أو الإقلاع أو التحليق فوق أراضي أعضائه، كما حظر على شركاته إمداد روسيا بالطائرات المدنية وقطع الغيار للطائرات.

وردا على ذلك، غلقت روسيا مجالها الجوي أمام الدول التي اتخذت إجراء مماثلا بحقها.

وقالت وكالة النقل الجوي الروسية إن الحظر طال 36 دولة، بينها ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وكندا وقبرص ولاتفيا وليتوانيا وفرنسا وبريطانيا والنمسا.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن عملاق خدمات البحث على الإنترنت «جوجل» إعلانها عن مشاركتها في فرض عقوبات على روسيا بطريقتها الخارصة وذلك بعدم السماح بظهور مقالات وسائل الإعلام الروسية الحكومية في خانة أخبار محرك البحث.

في سياق آخر، ذكر البيت الأبيض في بيان “تحدث الرئيس جو بايدن اليوم مع الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي لمناقشة استمرار دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا وهي تدافع عن نفسها ضد العدوان الروسي”.

وشدد بايدن على استمرار مساعدة الولايات المتحدة لأوكرانيا، بما في ذلك عمليات التسليم المستمرة للمساعدات الأمنية والدعم الاقتصادي والمساعدات الإنسانية.

وناقش الجانبان “عمل الولايات المتحدة، إلى جانب الحلفاء والشركاء، على محاسبة روسيا، بما في ذلك من خلال فرض عقوبات لها تأثير قوي على الاقتصاد الروسي”، حسب البيان.

ويوم الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إطلاق عملية عسكرية خاصة في دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا، لافتا إلى أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية.

وحذر بوتين من أن موسكو سترد، فورا، على أي محاولة من الخارج لعرقلة العملية العسكرية، وسوف يؤدي ذلك الرد إلى نتائج لم تواجه أبدا في تاريخ أولئك الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية.

وأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية بأن قوات الجيش تمكنت من إصابة ضابطي كبيرين في الجيش الروسي، وهما قائد أركان اللواء 36، وقائد اللواء 11 هجوم جوي في عمليات عسكرية بمنطقة زيفيرسكي.

وأكد قائد القوات العامة الأوكرانية أن عدد قتلى القوات الروسية من 24 إلى 28 فبراير بلغ ٥٣٠0، مشيرا إلى أن خسائر القوات الروسية في 7 أيام تجاوزت خسائرها في حربي الشيشان.

كما أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية بأن طائرات بيرقدار المسيّرة دمرت أكثر من ٨٠ آلية روسية في محور سومي.

وأصدر الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى مرسوما بمنح إعفاء من تأشيرات الدخول، للأجانب الذين يصلون إلى البلاد للمشاركة فى القتال إلى جانب كييف ضد روسيا.

وجاء فى المرسوم الذى أصدره زيلينسكى، انه «اعتبارا من 1 مارس ، وطيلة فترة الحرب أو حتى يتخذ قرارا آخر بهذا الصدد، يتم تطبيق نظام الدخول بدون تأشيرة للأجانب الراغبين فى الانضمام إلى فيلق الدفاع الإقليمى الأممى».

وقال وزير خارجية أوكرانيا دميترى كوليبا إن «الأجانب الذين يرغبون فى الدفاع عن أوكرانيا يمكنهم مراجعة سفارات أوكرانيا فى بلدان إقامتهم».

وكان نائب قائد القوات الشعبية فى دونيتسك إيدوارد باسورين، قد أعلن عن وجود أكثر من 200 أجنبى فى ماريوبول. وكانت السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة أوكسانا ماركاروفا، قد قالت فى اجتماع مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى، إن كييف كادت تنفد من أنظمة الدفاع الجوى المحمولة من طراز «ستينجر» وأنظمة الصواريخ المضادة للدبابات «جافلين».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى