عاجل| فرار أفراد الجيش الأوكراني أمام القوات الروسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن أعدادا كبيرة من أفراد القوات المسلحة الأوكرانية تركت مواقعها وأسلحتها خلفها، وذلك وفقا لبيانات استخباراتية.
وجاء في بيان الدفاع الروسية: “البيانات الاستخباراتية تشير إلى أن وحدات وأفراد القوات المسلحة الأوكرانية يتركون مواقعهم بأعداد كبيرة تاركين الأسلحة خلفهم، ومواقع القوات الأوكرانية التي ألقت أسلحتها لا تتعرض للقصف”.
هذا وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، أنها لن تقوم بتوجيه ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية على المدن الأوكرانية.
وفي تصريحات لـ”سبوتنيك” قالت الوزارة: “البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية تم تعطيلها بأسلحة عالية الدقة”.
هذا وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 24 فبراير/شباط، عن بدء عملية عسكرية في دونباس، قائلا إن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها. وقال الرئيس الروسي إن “مجمل تطورات الأحداث وتحليل المعلومات يظهر أن المواجهة بين روسيا والقوى القومية في أوكرانيا لا مفر منها.. إنها مسألة وقت”.
ولفت بوتين إلى ان “روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية تكتيكية”، مضيفا: “في حال حدوث تدخل خارجي في الوضع بأوكرانيا سترد روسيا على الفور”.
وتصاعد الوضع في دونباس في الأيام الأخيرة، وأبلغت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك الشعبيتان عن الكثير من القصف من قبل قوات الأمن الأوكرانية، وأعلنت قيادات الجمهوريتين عن إجلاء مؤقت للمواطنين (نساء وشيوخ وأطفال) إلى روستوف الروسية، وتوجهت قيادتا الجمهوريتين بطلب للرئيس الروسي في 19 فبراير، بطلب الاعتراف باستقلالهم.
ووقع الرئيس فلاديمير بوتين، في21 فبراير، مرسومي الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، بالإضافة إلى اتفاقيتي الصداقة والتعاون مع رئيسي الجمهوريتين، كما وافق على إرسال قوات “حفظ سلام” إليهما إذا دعت الضرورة ذلك.
وترفض كييف والغرب الاعتراف باستقلال الجمهوريتين بعد سنوات من الحرب والتوترات وانتهاك اتفاقيات “مينسك” الدولية، والتي اعتبرتها موسكو “ماتت” بسبب التجاوزات وعدم الالتزام من الجانب الأوكراني.