مصر.. اكتشاف كنوز أسفل قصر أندراوس المهدوم بالأقصر

أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري “مصطفى وزيري”، عن اكتشاف “كنوز” أسفل قصر “أندراوس” المهدوم بمحافظة الأقصر جنوبي البلاد.

وقال “وزيري”، إن عمليات البحث والتنقيب أسفل القصر الذي هدمته الحكومة قبل أشهر أسفرت عن العثور على بقايا معبد روماني وشواهد لمنازل.

وأوضح أنه تم العثور كذلك على قطع أثرية تعود لعصور مختلفة وعدد من “الأمفورات والمسارج” ترجع إلى العصر البيزنطي

وسبق أن عثرت البعثة الأثرية العاملة في هذه المنطقة من قبل على مجموعة من العملات البرونزية الرومانية، وجزء من جدار من العصر الروماني ومخزن قديم، وعدد آخر من الأيقونات تعود لحقب تاريخية مختلفة.

وكانت عملية إزالة قصر “توفيق باشا أندراوس” من هذه المنطقة تسبب في إثارة جدل واسع على خلفية القيمة التاريخية لهذا القصر.

وأنشئ قصر “توفيق باشا أندراوس” الذي كان عضوا بمجلس النواب المصري في عام 1897.

وكان القصر الذي حظي بقيمة تاريخية نادرة، يحتوي على مجموعة من القطع الأثرية التي نقلت إلى المخازن الأثرية في الأقصر قبل نحو 20 عاما.

ويشير مؤرخون إلى أن “توفيق أندراوس” استضاف في قصره عددا من الرموز التاريخية، من بينهم الزعيم الوطني المصري الراحل “سعد زغلول”.

كما استضاف القصر كثيرًا من مشاهير العالم ويتصدر القصر واجهة معبد الأقصر.

وفي يناير/كانون الثاني عام 2013 عُثر على جثتي “صوفي توفيق أندراوس” 82 سنة، و”لودي توفيق أندراوس” 79 سنة مقتولتين داخل قصرهما، وما زالت جريمة قتلهما يكتنفها الغموض حتى الآن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى