ماكرون يؤجل إعلان ترشحه لرئاسة فرنسا
يتجه الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” لتأجيل إعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية، وسط إصرار على ممارسة مهامه حتى اللحظة الأخيرة.
ويربط “ماكرون” إعلان ترشحه رسميا بشرطين هما تخطي ذروة وباء “كورونا”، وطي صفحة وضع دولي محفوف بمخاطر كبرى، في إشارة إلى التصعيد القائم بين روسيا وأوكرانيا.
ويثير هذا التأجيل استياء شديدا لدى خصومه الذين أعلنوا ترشحهم فعليا لخوض السباق الرئاسي.
وقال رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف “جوردان بارديلا”: “أتوقع من إيمانويل ماكرون أن يتوقف عن الاختباء ويعلن ترشحه”، وفق وسائل إعلام فرنسية.
وحدد المجلس الدستوري، الجمعة 4 مارس/آذار المقبل، آخر مهلة أمام الراغبين في خوض السباق الرئاسي لتقديم التوقيعات الـ500 الإلزامية من مسؤولين منتخبين وإعلان ترشيحهم رسميا.
وحصل “ماكرون” ومرشحة حزب الجمهوريين اليميني “فاليري بيكريس”، والاشتراكية “آن إيدالجو” على التوقيعات الـ500، بينما يواصل المرشح الأوروبي عن التجمع الوطني “تييري مارياني”، والمرشح اليميني المتطرف “إريك زمور” جمع التوقيعات المطلوبة.
وتشير كل استطلاعات الرأي إلى أن الرئيس المنتهية ولايته يتصدر السباق بفارق كبير بحصوله على نحو 25% من اتجاهات التصويت خلال الدورة الأولى المقررة في 10 أبريل/نيسان، مع توقع فوزه خلال الدورة الثانية المقررة في 24 من الشهر ذاته.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه معهد “إيفوب” أن 39% من الفرنسيين راضون عن أداء “ماركون”، بزيادة نقطتين خلال شهر واحد.