المهندس عزت الفخراني يكتب: الاعلام الغائب
التوعية فريضة غائبة عن وسائل الإعلام المصرية سواء كانت مرئية او مسموعه او مقروءة
نشأت أجيال على صوت الراديو وقنوات محدودة كانت تقديم كتير من القيم والبرامج التي تزيد من وعي المواطن وتحثه على كل ماهو سوي ومحترم وأصيل
واليوم في ظل مشروعات تقام بكافة ربوع الدولة بميزانية ضخمة وأرقام لم يتطرق لها الذهن من قبل أصبح هناك وجوب وإلزام على كافة القنوات الفضائية والاعلام بصفة خاصة أن تقدم برامج توعية وإرشاد للمواطن للتعامل مع كافة المشروعات الجاري تنفيذها والتي تم الانتهاء منها وكيفية الحفاظ عليها وتسليط الضوء على السلوكيات الإيجابية و السلبيه في حياة المواطن وتعاملاته اليوميه وتقديم التوعية والنصح والارشاد من خلال متخصصين كحق أصيل للمجتمع على وسائل الإعلام كافة
ويجب أن تلزمهم الدولة بذلك وتسن له قانون
برامج التوعية والإرشاد هي بمثابة ترياق لما يتم بثه من سموم يومية من خلال وسائل الإعلام والتي أثرت بالسلب في حياة وسلوك الشعب المصري ولا أستثني خطباء المساجد من الخطأ في بعدهم عن قضايا وسلوك الموطن وحياتة اليومية وإستخدام خطب معلبه ومحفوظة تبعث في بعض النفوس الملل.
إنما شرعت الجمعه لتصحيح وتقويم سلوك المسلم والمواطن من الجمعه للجمعه.
ليست هناك حرية مطلقه، فالحرية المطلقة مفسدة
فلا حديث عن حرية إعلام او صحافة او سينما فإن غابت الضوابط فسد المجتمع