راكب مشاغب يحول مسار طائرة أمريكية .. محاولة اختطاف؟
حطت طائرة شركة أميركان إيرلاينز، التي أقلعت من مطار لوس أنجلس، في كانساس، بدلا من العاصمة واشنطن، الأحد، بسبب “راكب مشاغب” على متن الرحلة.
وقالت الشركة في بيان قدمته لشبكة سي أن أن: “رحلة الخطوط الجوية الأميركية رقم 1775 حولت مسارها إلى مدينة كانساس سيتي بسبب أحد الركاب المشاغبين”.
وأضافت أن “الرحلة هبطت بسلام في كانساس، وطُلب من سلطات إنفاذ القانون مقابلة الرحلة عند الوصول”.
فيما أفادت رويترز نقلا عن شركة الطيران أن “راكبا جامحا أظهر سلوكا غير منتظما. تم إخضاعه في النهاية من قبل طاقمنا وبمساعدة ركاب آخرين”، دون تقديم مزيد من التفاصيل عن الحادث.
An American Airlines flight headed to Washington was diverted to Kansas City after crew members and passengers subdued an unruly passenger, the airline said https://t.co/lGqtab7pfu pic.twitter.com/HWcWwRJvs9
— Reuters (@Reuters) February 14, 2022
وقال المتحدث باسم إدارة الطيران في مدينة كانساس سيتي جو ماكبرايد للشبكة، إن “مسافرا تشاجر مع طاقم الطائرة”، مضيفًا أن الحادث سيكون من اختصاص مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي الحادث في بيان لشبكة سي إن إن، مضيفا أن الشخص المعني قد تم احتجازه.
وقال بيان مكتب التحقيقات الفدرالي “تم تحويل مسار الرحلة بسبب تدخل مسافر جامح في طاقم الطائرة. تم اعتقال الشخص. ولا توجد معلومات أخرى متاحة في هذا الوقت.”
وقال أحد الركاب على متن الطائرة يدعى معاذ مصطفى، لشبكة سي أن أن، إنه شاهد مضيفة طيران تصرخ في مضيفة طيران أخرى لإضاءة الأضواء. وبعدها بدأت الطائرة في الهبوط بسرعة.
وأوضح مصطفى إن “المزيد من الأشخاص توجهوا إلى مقدمة الطائرة للمساعدة في إنزال الراكب، الذي كان يحاول الدخول إلى قمرة القيادة وفتح باب الطائرة، واستخدمت المضيفة قدور القهوة لضرب الرجل على رأسه”.
وأضاف أنه عندما هبطت الطائرة، صعدت الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي على متن الطائرة.
من جانبها قالت الشركة في بيانها للشبكة: “نحن ممتنون لأفراد طاقمنا، الذين يكرسون جهودهم باستمرار لسلامة ورعاية عملائنا والذين تعاملوا مع الظروف بأقصى قدر من المهارة والاحتراف”، مشيرة إلى أنه تم إعادة جدولة الركاب على متن رحلة أخرى.
وأبلغت شركات الطيران الأميركية عن عدد قياسي من الحوادث التخريبية، والعنيفة، في بعض الأحيان في عام 2021.
ووفقا لبيانات إدارة الطيران الفيدرالية، تم تسجيل ما يقرب من 6 آلاف تقرير عن ركاب مشاغبين في ذلك العام.