رغم الهزيمة .. 5 مشاهد تضع محمد صلاح على خطى ميسي
خسر محمد صلاح قائد منتخب مصر فرصة جديدة للتتويج بأول ألقابه مع الفراعنة بعد خسارة نهائي كأس أمم أفريقيا 2021 ضد السنغال.
وخسر منتخب مصر ضد السنغال (الأحد) بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 في نهائي كأس أمم أفريقيا 2021، ليتوج أسود التيرانجا باللقب الأول في تاريخهم بالبطولة.
وخسر محمد صلاح نهائي كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية في تاريخه، بعدما خسر نهائي نسخة 2017 التي شهدت ظهوره الأول في البطولة القارية، أمام الكاميرون بنتيجة 1-2.
وكان صلاح فشل كذلك في قيادة منتخب مصر للتتويج بنسخة 2019 التي أقيمت على أرض الفراعنة، حيث اكتفى أصحاب الأرض بالوصول لثمن النهائي، وخسروا من جنوب أفريقيا بهدف دون رد.
بينما شهدت مشاركة محمد صلاح الثالثة في البطولة القارية التي أسدل الستار عليها (الأحد) وصوله إلى نهائي كأس أمم أفريقيا، قبل الخسارة بركلات الترجيح أمام السنغال، ليتأجل حلم تتويج نجم ليفربول الإنجليزي بأول ألقابه مع الفراعنة من جديد.
على خطى ليونيل ميسي
وبات محمد صلاح بذلك السيناريو قريبا من السير على خطى ليونيل ميسي أسطورة منتخب الأرجنتين، الذي انتظر نحو 16 عاما من أجل التتويج بأول ألقابه مع راقصي التانجو في كوبا أمريكا 2021.
وكان ميسي بدأ مسيرته في كوبا أمريكا بنفس سيناريو محمد صلاح مع منتخب مصر، حيث خسر نهائي نسخة 2007 أمام البرازيل 0-3.
وفي ظهوره الثاني في نسخة 2011 ودع ميسي مع منتخب الأرجنتين من الدور الثاني (ربع النهائي)، بالخسارة من أوروجواي بركلات الترجيح، وهو نفس ما حدث مع صلاح في مشاركته الثانية بكأس أمم أفريقيا عندما ودع من الدور الثاني (ثمن النهائي) أمام جنوب أفريقيا.
وكان المشهد المشترك أيضا بين صلاح وميسي في ظهورهما القاري الثاني أن البطولة أقيمت على أرض منتخبي بلادهما مصر والأرجنتين، ورغم ذلك فإنهما فشلا في الوصول فيها لأدوار متقدمة.
وفي ظهوره الثالث في كوبا أمريكا، عاد ميسي ليخسر النهائي من جديد أمام تشيلي بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، وهو نفس ما حدث مع محمد صلاح في ظهوره القاري الثالث في نهائي كأس أمم أفريقيا 2021 أمام السنغال، ليذرف الفرعون الدموع كما فعل من قبله أسطورة الأرجنتين.
واضطر ميسي للانتظار حتى مشاركته القارية السادسة في كوبا أمريكا 2021 من أجل التتويج بأول لقب في تاريخه مع منتخب الأرجنتين، خلال البطولة التي أقيمت على أرضه.
يذكر أن محمد صلاح ظهر للمرة الأولى بقميص منتخب مصر في 3 سبتمبر/ أيلول 2011، خلال مواجهة أمام سيراليون في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا، خسرها فريقه 1-2، أي أنه مر على ارتدائه قميص الفراعنة أكثر من 10 أعوام.