كل الدعم لمنتخبنا الوطنى لكرة القدم
بقلم : بسيونى أبوزيد
تترقب جماهير كرة القدم العالمية والعربية والمصرية بصفة خاصة مباراة نهائى بطولة الأمم الأفريقية 2021 بين منتخبى مصر والسنغال والتى ستقام الأحد الموافق 6 فبراير 2022 , فى تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة فى العاصمة الكاميرونية ياوندى ، يذكر ان البطولة مؤجلة من العام الماضى بسبب تداعيات فيروس كورونا
يدخل منتخب مصر هذه المباراة وفى جعبته سبع القاب قارية متربعآ بها على عرش القارة الأفريقية ولذلك يريد المنتخب المصرى تأكيد تفوقه على المنتخبات الأفريقية بحصد اللقب الثامن على حساب منتخب السنغال ، بينما يدخل منتخب السنغال هذه المباراة وليس له أى رصيد من البطولات القارية ولذلك فهم متعطشون لحصد اللقب الأول على حساب منتخب مصر
هناك ايضآ مباراة من نوع آخر داخل هذه الملعب بين صديقى الأمس نجمى فريق ليفربول الانجليزى ونجمى منتخب مصر والسنغال محمد صلاح وساديو مانى اللذان سوف يتنافسان غدآ على حصد اللقب وفى شهر مارس القادم تحديدآ يومى 24 مارس ،29 مارس سوف يتنافسان مرة ثانية على حصد بطاقة الترشح لكأس العالم قطر 2022 ، ولهذه الأسباب لن تكون المباراة سهلة على كلا الفريقين الكبيرين
هى مباراة لا تقبل القسمة على اثنين وتلعب على التفاصيل الصغيرة واستغلال أى هفوة دفاعية لأى فريق وهى مباراة تكتيكية من العيار الثقيل وقبل كل شيئ هى مباراة اعصاب فالفريق الأهدأ داخل أرضية الملعب سوف يتوج باللقب والذى نتماه جميعآ مصريآ إن شاء الله ، هى مباراة لا تقبل الأخطاء ولا تقبل المغامرة من ناحية الإندفاع الهجومى الزائد أو التحفظ الدفاعى الزائد
ولذلك نأمل أن يوفق الجهاز الفنى للمنتخب المصرى فى اختيار العناصر الفعالة التى تحافظ على شباك مصر نظيفة دفاعيآ وكذلك العناصر الهجومية التى تستطيع هز شباك المنتخب السنغالي أمثال زيزو ومحمد شريف ورمضان صبحى وتريزيجيه ، وهى معادلة تكاد تكاد صعبة ولكنها إذا تحققت ستحصد مصر اللقب الثامن بإذن الله ، يعانى منتخبنا الوطني من الإرهاق نظرآ للعب الفريق ثلاث مباريات متتالية وقت إضافى مدته ثلاثين دقيقة أى أن منتخبنا لعب مباراة زائدة عن منتخب السنغال الذى لم يلعب أى وقت اصافى علاوة على راحة فريق السنغال يوم أكثر لأنه لعب مباراة قبل النهائى يوم الأربعاء ولعب منتخبنا الوطني مباراة قبل النهائى يوم الخميس فهذه المعطيات تصب بدنيآ فى صالح منتخب السنغال ولذلك لابد من وضع الخطة المناسبة للمباراة من شأنها إرهاق منتخب السنغال بدنيآ وذهنيآ وهنا يأتى دور المدير الفنى لمنتخب مصر والجهاز المعاون له وكلنا ثقة أن يتخطى المدير الفنى المصرى بعض الأخطاء التى وقع فيها فى المباريات السابقة خصوصآ فى اختيار التشكيل الأنسب للمباراة لأن هذه المباراة تحديدآ سوف تؤثر بنسبة 50% على من يحصل على بطاقة الترشح لكأس العالم من الناحية المعنوية خصوصآ
واخيرآ :
كل الأمنيات القلبية لمنتخبنا الوطنى لكرة القدم بالتتويج بالكأس الثامنة إن شاء الله ، ولكن هى مباراة فى كرة القدم بعد صافرة الحكم سيتوج فريق وإن شاء الله يكون منتخب مصر لما يملكه منتخبنا الوطنى من لاعبين كبار وخبرة دولية كبيرة خصوصآ فى مثل هذه المباريات ولكن لا قدر الله إذا لم يوفق اللاعبين فى مهمتهم اتمنى أن تقابلهم جماهير كرة القدم المصرية فى مطار القاهرة من أجل رفع معنوياتهم من أجل الوصول لكأس العالم إن شاء الله ، فلاعبى منتخب مصر قدموا ما عليهم وأكثر ولم يبخلوا بنقطة عرق من أجل التتويج باللقب الثامن إن شاء الله سوف يعودوا بالكأس متوجين بالنجمة الثامنة إن شاء الله ، لهم منا كل الدعم والدعوات القلبية بالتوفيق والتتويج باللقب الثامن إن شاء .