حماس تدرب “اخوان تركيا” على عمليات التجسس وتنفيذ الانقلابات

لا تزال الخبايا حول نشاط جماعة الإخوان في تركيا تطفو إلى السطح. فقد أظهرت تفاصيل جديدة كيفية تدريب الجماعة لعناصرها المصريين المقيمين في تركيا على فنون الاستخبارات، عبر أكاديمية تسمى “العلاقات الدولية”، يشرف عليها القيادي الإخواني عصام عبد الشافي.

ووفق المعلومات التي حصلت عليها ” العربية.نت” فإن عناصر الإخوان يتدربون في الأكاديمية التي تأسست عام 2017، في منطقة يني بوسنا بمدينة إسطنبول، على تقنيات التجنيد في العمليات الخاصة والاتصال الشخصي والاتصال بالجماهير، وكيفية مواجهة التمرد وصد اختراق الجماعات والتنظيمات.

عناصر حماس

كما كشفت المعلومات أن عناصر من حركة حماس تقوم بإعطاء محاضرات لعناصر الإخوان داخل الأكاديمية حول ما يعرف بالاستخبارات النوعية، وكيفية حماية التنظيم والحركة من الاختراق الأمني، فضلا عن رصد تحركات الخصوم وجمع المعلومات حول مظاهر الفساد في المجتمع من خلال المشبوهين وتجار المخدرات واللصوص، واستغلالها جيدا لتحقيق اختراق نوعي في صفوف المجتمعات واللعب على وتر الفساد واستشرائه لإسقاط الأنظمة.

تدريب الطلاب
إلى ذلك، بينت المعلومات أن طلاب الإخوان يتلقون دورات ومحاضرات حول ما يعرف بمشروع مساق الاستخبارات وهو عبارة عن مجموعة من الأسئلة يمكن بعد الإجابة عليها دراسة الطرف الخارجي أو العدو دراسة عميقة وحقيقية تكشف كافة أوجه القصور والضعف لديه، وتستلزم الحصول على المعلومات السليمة لاتخاذ القرار السليم في التوقيت المناسب.
قمع الاحتجاجات

كما كشفت المعطيات أن الطلاب يتعلمون في الأكاديمية كيفية قمع الثورات ومكافحة التمرد واحتواء مظاهر الغضب في حال تسلم السلطة، بالإضافة إلى تضخيمها وإشعالها لإسقاط الأنظمة والقفز على السلطة في حالة التواجد خارجها.

وتعنى الأكاديمية بتعليم شباب الإخوان العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، والاستراتيجية، والقانون، والاقتصاد، والإدارة، والإعلام، والاجتماع، وتأهيلهم للحصول على مناصب وزارية أو برلمانية يمكن توظيفها لتوطيد أركان الجماعة في حالة وصولها إلى الحكم أو استغلالهم لعقد مقارنات تصب في صالحهم مع نظرائهم في تخصصاتهم من الوزراء الحاليين غير التابعين للجماعة وترويج لفكرة أن عناصر الجماعة وفي كافة التخصصات هم الأكفأ والأجدر لتولي المسؤولية والقيادة.

يشار إلى أن “العربية.نت” كانت كشفت قبل أيام تدريب جماعة الإخوان لعناصرها على فنون الاستخبارات في أكاديمية “العلاقات الدولية”.

وتهدف تلك الأكاديمية إلى تخريج جيل جديد من عناصر الجماعة المدربين “مخابراتيا”، وهي لذلك تقوم بترجمة كل الكتب التي تتناول طرق عمل المخابرات الأميركية والإسرائيلية وتدريسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى