“انقذوا ريان”.. طفل عالق في بئر بعمق 35 مترا منذ 3 أيام
تسابق عناصر الحماية المدنية في المغرب الوقت لإنقاذ طفل عالق في بئر منذ مساء الثلاثاء، بحسب موقع هيسبرس.
وذكر الموقع المغربي أن الطفل ريان، 5 سنوات، سقط في بئر في إقليم شفشاون شمالي البلاد، مشيرة إلى أنه لا يزال على قيد الحياة عالقا على عمق حوالي 35 مترا، مؤكدة أنه يعاني من بعض الجروح والإصابات في الرأس.
اخواني المغاربة سقط الطفل ريان في بئر عمقه 60 متر في #شفشاون الى الٱن مرت 26 ساعة ولم يتم اخراجه بعد. و ما زالت المحاولات جارية لإنقاذه فضلا وليس أمرا لنقف جميعا مع الطفل ريان ونسانده بتفعليل وسم #انقذوا_ريان قبل سنوات وقعت حادثة مثل هذه خارج المغرب جعلت العالم كله يتحرك وشكرا pic.twitter.com/jsx8UlgooJ
— 👤Elbaz Larbi👤 (@la__croi) February 2, 2022
وتطوع أحد الشباب بالنزول إلى البئر لإنقاذ الطفل، لكنه فشل بعد وصل إلى 20 مترا فقط لضيق المكان وصعوبة التنفس، كما حاول أحد عناصر فرق الإنقاذ لكنه فشل هو الآخر.
بعد فشل الأربع محاولات لإنقاذ الطفل يتم التركيز على الحفر للوصول الى الطفل بأذن اللله.#أنقذوا_ريان pic.twitter.com/XkI7HrKyWr
— Mellouk abdelaziz🇲🇦 (@MAbdmellouk) February 3, 2022
وأنزلت وحدات الانقاذ هاتف وكاميرا لتصوير وضع الطفل، كما أنزلوا له بعض الأطعمة.
فرحة فرق الانقاذ بعد وصول الاكل للطفل ريان ومشاهدته ياكل بكاميرات المراقبة وفي انتظار خبر خروجة باذن الله.#أنقذوا_ريان pic.twitter.com/JZ3WLGFEcS
— Ahmad Almutairi | احمد الميموني (@AhmdAlmaimoni) February 3, 2022
وتخشى أسرة الطفل أن التأخر في عملية إنقاذ الطفل قد يؤدي إلى وفاته.
وأثارت قصة الطفل ريان تعاطفا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب والعالم العربي، ودشنوا حملات للمطالبة بسرعة إنقاذه، وتداول صور وفيديوهات للبئر.
من عين المكان .. المجهودات مازالت متواصلة 🤲🏻💔
حاليا الطفل ريان وصل ل26 ساعة و هو فالبير يا ربي يحفظو يا رب#تطوان #شفشاون pic.twitter.com/PUXroekXhI
— 🇲🇦 Mohamed Bouarbi 🇲🇦 (@MohamedBouarby) February 2, 2022
صباح الخير لا تبخلوا على الطفل ريان بالدعاء
اللهم اخرجه من ذاك البئر كما اخرجت يونس من بطن الحوت 🤲#أنقذوا_ريان pic.twitter.com/ImWG4skIwW
— Mohammed#21GS 💚🇩🇿 (@BenaliaMohamed) February 3, 2022
وتصدر وسم “أنقذوا_ريان” مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي خلال الساعات الماضية.
