قطر تطلب شراء طائرات مسيرة خلال زيارة تميم لأمريكا
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن مسؤولا أمريكيا أبلغها بأن لدى قطر عدة طلبات خاصة بها خلال زيارة الشيخ “تميم بن حمد آل ثاني”، مثل شراء طائرات دون طيار متقدمة.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأمريكي قوله في إطار تقرير عن الزيارة إن “لدى قطر طلبات خاصة مثل شراء طائرات دون طيار متقدمة”.
وفي التقرير ذاته، قالت الصحيفة إن إدارة “بايدن” تصنف قطر بأنها حليف خاص للولايات المتحدة.
وتابعت الصحيفة أن إدارة “بايدن” تضغط على الدوحة للحصول على تأكيدات بأنها يمكن أن تساعد في توفير إمدادات الطاقة لأوروبا إذا غزت روسيا أوكرانيا.
وكان “بايدن”، قد أكد في مستهل لقائه مع أمير قطر في البيت الأبيض، الإثنين، أن الشراكة بين الطرفين محورية في العديد من المصالح الحيوية لكلا البلدين.
وأشار إلى أن مباحثاته مع الشيخ “تميم” تشمل الأمن في الخليج والشرق الأوسط، واستقرار إمدادات الطاقة العالمية.
من جانبه، قال أمير قطر إن مباحثاته مع الرئيس الأمريكي “كانت مثمرة”، وتناولت التطورات الإقليمية والدولية في سياق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين.
وأضاف في تغريدة على “تويتر”، أن هذه الشراكة “تزداد رسوخا يوما بعد يوم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”.
كانت مباحثاتي مثمرة مع فخامة الرئيس جو بايدن @POTUS تبادلنا خلالها وجهات النظر حيال مجمل التطورات الإقليمية والدولية في سياق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين بلدينا والتي تزداد رسوخاً يوماً بعد يوم لتحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا.
وشهد لقاء “بايدن-تميم”، إجراء محادثات تشمل ملفات ثنائية وقضايا إقليمية ودولية، بينها الملف الأفغاني والأمن الإقليمي وضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية، مع تصاعد المخاوف من قطع إمدادات الغاز الروسية عن أوروبا على خلفية الأزمة المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا.
ويعد الأمير “تميم” أول زعيم خليجي يزور واشنطن عام 2022، وتتزامن زيارته مع الذكرى الخمسين لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين عام 1972.
كما تتزامن الزيارة مع مباحثات ماراثونية تجمع بين إيران والولايات المتحدة والأطراف الدولية، في فيينا، للبحث في العودة للاتفاق النووي.
وكان مسؤول حكومي قطري قد كشف لوكالة “فرانس برس” أن “الأمير تميم سيبحث مع الرئيس الأمريكي المساعدة في إحياء الاتفاق النووي، والذي انسحبت أمريكا منه بشكل أحادي في عام 2018”.
وأكد المسؤول أن قطر “تحاول المساعدة في إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة”، وهو الاسم الرسمي للاتفاق النووي.
وتنشط الدوحة، التي تربطها علاقات جيدة بواشطن وطهران على السواء، في تقريب وجهات النظر بهدف إحياء الاتفاق النووي في أقرب فرصة.