في أول زيارة من نوعها.. الرئيس الإسرائيلي يصل الإمارات
وصل الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، اليوم الأحد، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ توقيع البلدين اتفاقا للسلام في 2020.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في استقبال الرئيس الإسرائيلي لدى وصوله رفقة زوجته للعاصمة أبوظبي.
وفور وصوله، نشر الرئيس الإسرائيلي تغريدة باللغة العربية على حسابه في تويتر قال فيها: ”نبدأ اليوم أول زيارة لرئيس دولة إسرائيل لدولة الإمارات العربية المتحدة. تأثرنا كثيرا بحفاوة الاستقبال في أبو ظبي مع معالي وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان“.
وكان مكتب الرئيس الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن هرتسوغ توجه إلى الإمارات العربية المتحدة في زيارة سعيا إلى تعزيز العلاقات مع دول الخليج.
وقبيل مغادرة إسرائيل، قال هرتسوغ في تغريدة على حسابه في تويتر: ”نشعر بالغبطة لأننا نصنع التاريخ هذا الصباح. أسافر الآن مع زوجتي ميخال لزيارة تاريخية للإمارات. تحمل هذه الزيارة بشرى السلام بين الشعوب ولعموم الشرق الأوسط“.
وأضاف: ”أتقدم بالشكر الجزيل لولي العهد، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دعوته التي أعتبرها فرصة لتحوّل تاريخي“.
والرئاسة في إسرائيل منصب شرفي إلى حد بعيد. وزار رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، الإمارات في كانون الأول/ديسمبر.
وكان السفير الإماراتي لدى إسرائيل، محمد آل خاجة، أعلن، أمس السبت، أن ”الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، سيقوم بزيارة رسمية إلى الإمارات، يوم الأحد، كانت قد تأجلت في وقت سابق“.
وفي سلسلة تغريدات عبر موقع ”تويتر“، قال آل خاجة: ”تستقبل الإمارات الرئيس الإسرائيلي، هرتسوغ، الأحد، في زيارة رسمية كانت مجدولة مسبقًا وتم تأجيلها لظروف كوفيد 19 -فيروس كورونا المستجد“.
وأضاف: ”سيشارك الرئيس الإسرائيلي في احتفالية اليوم الوطني الإسرائيلي التي تصادف في 31 الشهر الجاري في معرض إكسبو الدولي“.
وتابع: ”نتطلع لهذه الزيارة التاريخة التي ستعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين حيث نسعى لتوقيع اتفاقيات اقتصادية وتجارية مهمة بين البلدين في المستقبل القريب“.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قال مؤخرا، إن إسرائيل تأمل في البناء على الاتفاقات التي أبرمتها عام 2020 مع 4 دول إسلامية، وفي إقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية وإندونيسيا، لكن مثل هذه الاتفاقات ستستغرق وقتا.
وقال، يائير لابيد لإذاعة الجيش إن إسرائيل تتطلع إلى ”توسيع اتفاقيات السلام لتشمل دولا أخرى غير الإمارات والبحرين والسودان والمغرب“.
وأضاف: ”إذا سألتني ما هي الدول المهمة التي نتطلع إليها فإن إندونيسيا واحدة منها والمملكة العربية السعودية بالطبع، لكن هذه الأمور تستغرق وقتا“.
وقال يائير لابيد إن ”دولا أصغر“ لم يحددها يمكن أن تطبع العلاقات مع إسرائيل في العامين المقبلين.