مبروك عطية عن «أصحاب ولا أعز»: الدعوة للمثلية والفجور ليست فنًّا هادفا
قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، إنه بلغه أن فيلم أصحاب ولا أعز ليس فيلما مصريا وأنه أثار ضجة كبيرة، لكن هذه الأشياء ليست بعيدة عمن يلعبون بالهواتف ليحصلوا عليه ومن يملكون المال ليجلبوه.
وأضاف عطية من خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أنا لا يعنيني في المقام الأول إلا جملة مفيدة، هل الفن مع اختلاف أوطانه يقدم رسالة في حياة الناس أم لا يقدم؟
تابع عطية: أهل الفن بيقولوا لأهل الدين سيبونا ابعدوا عنا، فيه مدرسة علمية أدبية اسمها مدرسة الفن للفن، يعني عايز تكلمني في الفن كلمني بلغة فنية مش بلغة الحلال والحرام.
وواصل عطية: والدين مش كله حلال وحرام، حتة صغيرة منه بس هي اللي حلال وحرام، الدين توعية وتربية وأخلاق وتعاون على البر والتقوى ومساعدة المحتاج ماديا ومعنويا وتثبيت القلوب على عبادة الله والتفكر في خلق السماوات والأرض.
وأكّد عطية: لكن عند البعض من السادة المحترمين من أهل الفن الدين يعني حلال وحرام، ومن قبيل الحلال والحرام الدعوة إلا المثلية ليست حلالا، دي تزعل حد ولا مخلوق؟! واحنا بنقول ده بالمدفع؟!
وأشار عطية إلى أنه قبل تقديم عمل مثل هذا فإنه يجب الحصول على تقرير من مجمع البحوث الإسلامية لبيان ما يصلح تجسيده، وذلك قبل دفع مبالغ مالية والتعاقد مع الفنانين وخسارة الأموال.
وأردف العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية: ما دام أهل الفن بيقولوا لأهل الدين خليكم في الدين بتاعكم، إحنا برضوا بنقولهم خليكم في الفن الإنساني بتاعكم، بلاش الدين البعبع، بلاش البعبع اللي بيخوفكم، خليكم في الفن الهادف.. العري ليس من الفن الهادف والدعوة إلى المثلية ليست من الدين الهادف، والدعوة إلى الفجور ليست من الفن الهادف، وكل ما يؤدي بعجلة الحياة إلى الوراء ليس فنا هادفا.
واختتم عطية: قدمولنا حاجة تفيد البشر ومتشجعش على العري وراعوا أساسيات الأديان، مفيش دين بيدعو إلى المثلية أو الجنس.. ادعوا إلى كلمة سواء كما دعا القرآن.. اللهم ما بلغت اللهم فاشهد.