دراسة أمريكية تقلب الموازين حول تأثير كورونا على الخصوبة
على الرغم من كشف الدراسة الأمريكية الحديثة بأنه ما تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد سبب انخفاض خصوبة الذكور بعد الإصابة بعدوى كورونا، والتي قد ترتبط بأعراض الحمى التي تصاحب كورونا، والتي قد تؤثر على الخصوبة، وفقا لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية، وفقا للعربية.
وكشفت الدراسة الأمريكية الحديثة التي نشرتها المجلة الأميركية لعلم الأوبئة العلمية أن لقاحات كورونا لا تؤثر على الخصوبة سواء للرجال أو النساء، ولكن الإصابة بكوفيد-19 قد تؤثر على الخصوبة لمدة تصل إلى شهرين.
وأظهرت البيانات أن النساء اللاتي ثبتت إصابتهن بكورونا كنّ أقل عرضة للحمل خلال الـ 60 يوما التي تلت الإصابة.
وقالت إميليا ويسلينك، متخصصة بعلم الأوبئة من جامعة بوسطن، لشبكة “سي أن بي سي” الإخبارية الأميركية إنه “ليس هناك أي ضرر يتعلق بتأثر النساء بقدرتهن على الحمل، ولكن الأمر قد يستغرق وقتا أطول بعد الإصابة بكورونا”.
وأكدت أن النتائج حتى الآن لم تظهر أي آثار طويلة المدى على خصوبة الرجال والنساء بسبب الإصابة بكورونا.
وقالت آدي كاتز مديرة قسم أمراض النساء في لينوكس هيل” الالتهاب الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا قد يلعب دورا في تقليل جودة الحيوانات المنوية. وأن دراسات متعددة أظهرت الآن أن عدوى كوفيد يمكن أن تؤثر على خصوبة الذكور، وخاصة الذين يصابون بمرض متوسط إلى شديد”.
الطبيب بوباك بيروكيم، متخصص في الخصوبة بمستشفى لينوكس هيل في نيويورك يقول ” إن الرجال الذين يعانون من أعراض كورونا مع ارتفاع في درجة الحرارة، يمكن أن يواجهوا انخفاضا مؤقتا في عدد الحيوانات المنوية، والتي تعود إلى مستوياتها الطبيعية بعد نحو شهرين”.