حفيد محمد على باشا الذى عشق وداد الغازية

الراجل ده اختلفت حواليه الأقاويل لكن الأرجح أن كلهم صح برغم التضاد الشديد اللي بينهم..
بتقول الحكاية إنه كان راجل مُحب لحفلات المطربات و الراقصات، كان بيحب منيرة المهدية وبعدها وقع في حب راقصة من اللي بيلفوا في الموالد في محافظات الصعيد اسمها “وداد”.. وإن قصة حبه لوداد كانت محل القيل والقال لدرجة إن اتكتب عنها أغنية “على حسب وداد قلبي” اللي غناها عبد الحليم وكمان اتعمل عن القصة دي تحقيق صحفي اسمه “الغازية والبرنس المجنون” واتعملت فيلم اسمه “وداد الغازية” مثلته نادية الجندي ومحمود ياسين وعادل أدهم، وكانت البطلة في الفيلم راقصة اسمها وداد بترقص ف ملهى ف نجع حمادي وبتتعرض لمضايقات من بطل الفيلم اللي اسمه “الأمير يوسف”،
وبردو بتقول الحكاية إن “البرنس يوسف كمال” كان راجل محب للخير والعمل التطوعي والدليل على كده إنشاؤه لكلية الفنون الجميلة على حسابه وكمان الإنفاق على ترجمة مراجع مختلفة عن التاريخ والجغرافيا زي كتاب “وثائق تاريخية وجغرافية وتجارية عن أفريقيا الشمالية” وكتاب “بالسفينة حول القارة الأفريقية” وكتاب “المجموعة الكمالية في جغرافية مصر والقارة” اللي بيتكون من 13 مجلد. ومن المؤكد والمتوارث عنه أنه كان محب للعلم وأنه كان رئيس جامعة القاهرة وكان بيبعت الطلبة المتفوقين في منح دراسية لدول أوروبا على حسابه الشخصي.
اسمه بالكامل يوسف كمال بن أحمد كمال بن أحمد رفعت بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا.. فكرة كلية الفنون الجميلة جت لما اقترح عليه النحات الفرنسي “جيوم لابلان” فكرة إنشاء مدرسة للفنون، فتحمَّس البرنس للفكرة وبالفعل افتتح في 13 مايو 1908 مدرسة الفنون الجميلة اللي بقت النهارده كلية الفنون الجميلة..
البرنس يوسف كمال من أغني أغنياء مصر في عصره وكانت ثروته بتقدر ب 10 مليون جنيه سنة 1934 .. وقصره في قنا اللي اتبنى سنة 1908 يعتبر تحفة فنية قائمة لحد النهارده لأنه البرنس كان مُغرم بالفنون وكان بيجمع اللوحات والتحف اللي موجود جزء منها في القصر في نجع حمادي، وفيه جزء تاني اتبرع بيه البرنس في حياته للمتحف الإسلامي.
القصر بيتكون من 9 وحدات معمارية فريدة في جمالها وتم تسجيله كأثر إسلامي سنة 1988.
**قصر الأمير يوسف كمال في قنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى