د. محمد الأجرود: منتدي شباب العالم يؤكد مكانه مصر عربياً وعالمياً (فيديو)

 

الدكتور محمد السيد الأجرود، الكاتب والمفكر السياسي

كتب – أيمن الشحات:

قال الدكتور محمد السيد الأجرود، الكاتب والمفكر السياسي: إن منتدى شباب العالم خلق حالة من الحراك الفكري، الذي يمكنه ابتكار أفكار خارج الصندوق للتغلب على التحديات التي تواجه العالم، لافتا إلى أن تبني شباب مصر شعار «معا من جديد» اكدوا إن مصر حاضرة على المستوي الإقليمي والمستوي العالمي بقوة واقتدار.

وأضاف د. «الأجرود» خلال لقائه مع الإعلامية عبير الشيخ ببرنامج «لقاء خاص» المذاع على قناة الحدث اليوم، أن مصر خلال أربعة أيام استضافت منتدي الشباب العالمي في نسخته الرابعة من أرض ومدينة السلام أرض الفيروز والكنانة، من شرم الشيخ حيث تقدم للاشتراك على المنصة الالكترونية ما يربو عن نصف مليون شاب من جميع أنحاء العالم، وتحديدا من 196 دولة، وهذه دلالات واشارات قاطعة على مدي أهمية هذا المنتدي العالمي، فضلا عن الرسائل التي يعطها للعالم أجمع.

وتابع د. «الأجرود»: إن هذا الأمر يحدث وسط حزام من النار يحوط بالمنطقة جميعها، في الوقت التي تقف مصر شعبا وحكومة ورئيسا مرفوعة الهامة والقامة لتنظم مثل هذا المؤتمر الذي فاق الحدود حتى أن الأمم المتحدة قد اختارات هذا المؤتمر لشباب العالم لتنطلق منه، ويدلل على ذلك الكلمة الأولى الذى انطلقت من هذا المنتدي في اليوم الأول منه بكلمة السيد الأمين العام للأمم المتحدة.

وقال: تأكد أيضا نجاح مدي التدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة المصرية تحت الإشراف المباشر للسيد رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالحافظ على المشاركين وضيوف مصر من شباب العالم، وهذا الأمر يعطي رسائل إيجابية عديدة للعالم أجمع.

وأكد الكاتب والمفكر السياسي الدكتور محمد الأجرود، إن المرأة ليست نصف المجتمع بل هي المجتمع كله، ولابد من حماية خصوصيتها وعدم التعرض لها في وسائل التواصل والسوشيال ميديا وغيرها، مشيرا إلى إن البلاد في حاجة ماسة إلي تشريع جديد وسريع وذلك لإن الباب الرابع من قانون العقوبات المعمول به حاليا والذي صدر عام 1937 محتاج إلى نسف شامل، والقانون الذي ينظم مسائل الأحوال الشخصية في مصر رقم 25 لسنة 1920 لازال هو اللائحة الشرعية المعدلة بتعديلات عديدة أخرها القانون 100 لسنة 1985 بعد إلغاء القانون الذي أطلق عليه قانون الست، والذي أقرت المحكمة بعدم دستوريته، ثم عدل بالقانون رقم 1 لسنة 2000.

 وأوضح د. «الأجرود»، أن جائحة كورونا قد كشفت عن قائمة تغيرات ليست في مصر والمنطقة العربية بل في العالم أجمع، فمنذ 50 عاما قال الدكتور محمد عبد الفتاح القصاص إن الحرارة الكامنة في باطن الأرض، تلك التى تضغط على الجليد وينصهر، فضلا عن أن أفريقيا تضغط على الشمال الأفريقي كل عام بواقع 5 من 10% كل هذا سيؤدي إلى تغيرات مناخية هائلة قد تختفي معها عده بلدان على ساحل البحر الأبيض المتوسط، فتنبهت مصر منذ فترة طويلة لهذه المخاطر، الا انه لم يتم التحرك على أرض الواقع الا فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تنبهت القيادة السياسية لهذا الملف، حتى انه جون كيري المتحدث باسم الخارجية الأمريكية قد رحب بانعقاد قمة المناخ في مصر خلال شهر نوفمبر المقبل، وقال انه على استعداد لتقديم كافة المساعدات لمصر لانعقاد مثل هذا المؤتمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى