مقر حزب رئيس “النواب العراقي” في مرمى الانفجارات
استهدف انفجار، الجمعة، مقر حزب “تقدم” الذي يتزعمه رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي في العاصمة بغداد.
وقالت مصادر بالشرطة العراقية إن انفجارا بعبوة ناسفة استهدف مقر حزب تقدم الحلبوسي في بغداد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، ما أدى إلى إصابة حارسين.
وأشارت الشرطة إلى أن الانفجار ألحق أضرارا بأبواب المبنى ونوافذه.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الحادث ولم يصدر تعليق بعد من الحلبوسي أو الحكومة العراقية على الانفجار.
وفي وقت سابق الخميس، أوقفت المحكمة الاتحادية العراقية، أعلى سلطة قضائية في البلاد، بقرار، عمل رئاسة هيئة البرلمان المنتخبة حديثا بشكل مؤقت إلى حين البت باثنتين من دعاوى طعن بدستورية الجلسة الأولى.
وعلق رئيس التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر على قرار المحكمة الاتحادية وقف عمل رئاسة هيئة البرلمان مؤقتا.
وقال الصدر في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، تابعتها “العين الإخبارية”: “إذا كان قرار المحكمة الاتحادية بالإيقاف المؤقت لعمل هيئة رئاسة البرلمان من دون ضغوط من هنا وهناك، فهي أولى خطوات إيجاد معارضة في البرلمان وعدم لجوئها للعنف إزاء تشكيل حكومة أغلبية وطنية”.
ووفق المحكمة الاتحادية العليا، فإن هذا القرار لا يؤثر على المهل الدستورية الخاصة بانتخاب رئيس للجمهورية وتكليف رئيس للحكومة، ومع ذلك، لا يمكن للبرلمان الانعقاد في ظلّ تعليق عمل رئيسه إلى حين حسم الطعون.
وانتخب نواب البرلمان العراقي، الأحد الماضي، محمد الحلبوسي رئيسا للمجلس بأغلبية الأصوات في أولى جلساته.
قالت وكالة الأنباء العراقية إن الحلبوسي حصل على 200 صوت مقابل 14 صوتاً لمنافسه محمود المشهداني، فيما اعتبرت 14 بطاقة اقتراع باطلة.
وتنافس الحلبوسي الذي كان يشغل المنصب نفسه في المجلس السابق مع محمود المشهداني الذي رأس الجلسة الافتتاحية كونه أكبر الأعضاء سنا.
وشهدت الجلسة نقاشات حادة وتدافعا، نقل على إثره المشهداني إلى المستشفى فيما ترأس الجلسة النائب خالد الدراجي.