الإمارات تطالب بالإفراج الفوري عن سفينتها المحتجزة لدى الحوثيين
طالبت الإمارات بالإفراج الفوري عن سفينتها التي احتجزتها ميليشيا الحوثي الأسبوع الماضي في البحر الأحمر، مؤكدة أن السفينة تضم على متنها 11 شخصاً من جنسيات مختلفة.
وقالت مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة، “لانا نسيبة”، الثلاثاء، في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن، إن طاقم سفينة “روابي” يتألف من “11 فرداً من جنسيات مختلفة، 7 من الهند وواحد من كل من إثيوبيا وإندونيسيا وبورما والفلبين”.
وطالبت مندوبة الإمارات بـ”الإفراج الفوري” عن السفينة وطاقمها، معتبرة أن الاستيلاء على السفينة “يشكل أيضاً تهديداً خطراً على حرية وأمن الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر والأمن والاستقرار الإقليميين”.
وأكدت “نسيبة” أن “روابي” كانت “سفينة شحن مدنية”، استأجرتها شركة سعودية، وكانت تحمل معدات تستخدم في مستشفى ميداني.
ووصف التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن استيلاء الحوثيين المدعومين من إيران على السفينة بأنها “عملية قرصنة”، مشيراً إلى أنها كانت تقل معدات طبية، في حين زعم الحوثيون أنها تقل “معدات عسكرية”.
وصادر الحوثيون، في الثالث من يناير/كانون الثاني الجاري، سفينة “روابي” التي ترفع علم الإمارات جنوب البحر الأحمر مقابل مدينة الحديدة اليمنية.
وبثت الميليشيا عبر قناة “المسيرة” التابعة لها مشاهد مصورة قالت إنها من على متن السفينة المصادرة.