الحبر يختفي بعد التوقيع.. أقلام خطيرة بالاسواق تستخدم في عمليات النصب
انتشرت في الأسواق أقلام تختفي أحبارها؛ بعد استخدامها في التوقيع على الشيكات والعقود وأي مستندات يمتلكها معدومو الضمير؛ بهدف النصب حيث يتم استخدام أقلام تختفي أحبارها إما بفعل تمرير الحرارة عليها في ثوان معدودة؛ وإما أن تختفي الأحبار بالأكسدة؛ أقلام تتراوح أسعارها ما بين 4 جنيهات إلى عشرة جنيهات؛ وتحمل في جعبتها كثيرا من الكوارث لمن لا يوجد لديه معرفة في استخدامها في جرائم نصب كثيرة قد تفقده ممتلكاته؛ أو حتى الزج به في مصائب واحتيالات لا قبل له بها؛ وقد يجدها أصحاب الزواج العرفي غير المضمون فرصة للتهرب من الزيجة بهذه الأقلام.
قضية تثيرها “بوابة الأمة” حول قضية ظهور أقلام الأحبار الحساسة للحرارة؛ أي التي تختفي بالحرارة ؛ لتختفي معها مصائر وأملاك وحياة كثير من البشر؛ لذا تعالوا معنا لنعرف أين تباع هذه الأقلام وما هي طبيعتها وكيف نحمي أنفسنا عند استخدام معدومي الضمير لها؛ ونناشد كافة الجهات المعنية من حماية المجتمع من أخطارها؛ والبداية هي التوعية بها ومنع انتشارها.
أقلام بأسعار زهيدة لكن تسبب كوارث لا حصر لها؛ ونجد أن بعض الجهات التي تقوم بفحص هذه الأحبار دورها يقتصر على معرفة طبيعة المادة لأنه ليس لها دخل فيما بعد بالاستخدامات التي تدخل فيها؛ لأنه ربما المستورد أدخلها للبلاد بهدف استخدامها في أغراض سليمة؛ ولكن بعد ذلك أسيء استخدامها؛ وإذا كانت الأقلام تم دخولها جاهزة؛ فكيف حدث ذلك في حالة إلزام المستورد بتقديم شهادة باستخدام آمن لما قام باستيراده؛ لذلك لا بد من وجود لجنة عليا لمكافحة التزييف والتزوير؛ واقتصار استخدام هذه الأحبار في المجالات الشرعية فقط.
أحبار تختفي بالحرارة وممنوعة التداول
يقول الدكتور أحمد محمود يسري, أستاذ مكافحة التزييف والتزوير وتكنولوجيا إنتاج المطبوعات المؤمنة بجامعة حلوان ووزارة الداخلية؛ إن هذه الأقلام التي تختفي أحبارها سواء من خلال تمرير نار أسفلها أو تبخرت بفعل الأكسدة وظهرت مع الباعة في القطارات وغيرها؛ أنها أحبار تسمى الأحبار الحساسة للحرارة؛ أي التي تختفي من على الأوراق باستخدام الحرارة؛ ومن المفترض أن يقتصر استخدامها على أحبار الطباعة؛ وهي أحبار ممنوع تداولها؛ لأن تداول الأحبار الحساسة بين الناس العادية وفي الأسواق يعتبر جريمة؛ لأنها تختفي بعد التوقيع بها على المستندات؛ ولا يكتشفها المواطن العادي ولكن كخبراء مكافحة التزييف هم من يستطيعون اكتشافها في الطب الشرعي وبعدة طرق.
أحبار تستخدم لأغراض غير شرعية
وفي ذات السياق قال الدكتور أحمد يسري , إن الأحبار الحساسة للحرارة التي يساء استخدامها الآن في بعض أنواع أقلام الجاف؛ من المفترض استخدامها استخداما شرعيا وآمنا وفي الطريق السليم الخاص بها؛ حيث نه من الأساس يتم توجيه الأحبار الحساسة للحرارة في تأمين المستندات؛ وفي الاستخدام للطباعة غير المباشرة أو الطباعة المرنة أو الطباعة المسامية؛ لأنها أحبار تختفي بعد تعرضها لدرجة حرارة عالية.
ومن المفترض أن الاستخدام الشرعي لهذه الأحبار؛ يدخل في معظم مستندات وإصدارات وزارة العدل المؤمنة بأحبار حساسة للحرارة؛ وهو عبارة عن حبر يتكون من مادة ملونة وعليه إضافات أخرى؛ ويضاف له شقوق حرة تجعله يكتسب أو يمتص الحرارة من أي مصدر خارجي؛ حتى ولو كانت حرارة الشمس بعدها تبدأ بحدوث تغير الذرات داخل الحبر؛ مما يتسبب في تغيير لونه أو اختفاء لون حبر القلم الحراري ؛ الذي تم اكتشافه في أيدي أحد الباعة الجائلين.
لذلك كان الاستخدام الشرعي لهذه الأحبار أن يستخدم أيضا؛ في تأمين العملة والشيكات؛ وفي جميع المطبوعات المؤمنة الورقية والبلاستيكية؛ ولكن الاستخدام غير الشرعي من قبل معدومي الضمير جعلهم يوجهون استعمال هذه الأحبار في جرائم التزوير والتوقيع المختفي أو الفاسد.
نوعان من الأحبار
وأكد أستاذ مكافحة التزييف والتزوير, أنه يوجد نوعان من الأحبار التي وجدت مع البائع المتجول؛ النوع الأول الذي تم اكتشافه مع البائع يوجد منه نوعان؛ الأول هو إما أن يكون مرئيا في الأجواء العادية في الاستخدام العادي؛ ولكنه يختفي عند تعرضه للحرارة أو النار أو حتى من خلال فركه بإصبع اليد؛ وهي أبسط التجارب التي تجرى لإزالته نتيجة تولد حرارة من اليد؛ أو أنه يزال بتعرضه لجهاز الاستشوار؛ أو تم تقريبه من لهب؛ أو ولاعة؛ أو كبريت؛ فيختفي الحبر تماما بفعل كل هذه الاستخدامات.
وهذا النوع يسمى لا ارتدادي أي لا يعود بفعل تمرير الحرارة عليه؛ وإذا قمنا بوضعه في مكان بارد مثل الثلاجة؛ لا يعود الحبر للظهور مرة أخرى بعد اختفائه ولا يظهر ملونا مرة أخرى.
والنوع الثاني من هذا الحبر؛ هو نوع ارتدادي يمكن أن يعود للظهور بوضعه في جو بارد ويكون ملونا وتظهر الكلمات مرة أخرى التي تم محوها بالحرارة؛ وهذان النوعان خطيران ولكن ممنوع تداولهما على المستوى الشعبي؛ وهناك بعض الأنواع الأخرى من الأحبار تظهر مرة أخرى بعد اختفائها إذا تعرضت للبرودة مثل وضعها في الثلاجة مثلا.
أحبار تعرض الطلاب للرسوب
أكد أحمد يسري , أن المشكلة الأكبر هي استخدام الطالب لهذا القلم الخطر المسمى بقلم الحبر الحساس للحرارة أثناء الامتحانات؛ حيث يحضر الطالب لجنة الامتحان ويسجل اسمه بهذا القلم؛ ويقوم بحل الأسئلة ويدون الإجابات في كراسة الامتحان؛ ويكتب اسمه في قائمة حضور الامتحانات؛ ولكن للأسف يفاجأون بعدم وجود أي إجابات في الورقة؛ هنا من حق الطالب في هذه الحالة حصوله على الدرجة النهائية؛ ولكن في هذه الواقعة يتم تحويل لجنة الامتحان بالكامل للتحقيق؛ لأنها جريمة لأن الطالب حضر الامتحان ولا يوجد دليل على إمضاء الطالب في كشف الحضور ولا إجابته في حل الأسئلة؛ لذلك يراعى أن يكون توقيع الطالب بكشف الحضور من خلال أقلام مضمونة من قبل اللجنة.
الحبر التأكسدي أخطر الأنواع ويختفي بعد ساعتين
وسرد يسري , أن هناك أنواعا أخرى خطيرة من الأحبار أخطر من الأحبار الحساسة للحرارة التي سبق الحديث عنها؛ وهي أقلام الحبر التأكسدي؛ وقد ظهر في الدول الآسيوية التي ضخت في الأسواق من خلال بعض المستوردين والموردين قلم يحمل الحبر التأكسدي وهو يختفي بعد ساعتين من التوقيع أو الكتابة به وهو يتأكسد بأكسجين الهواء الجوي فيختفي الحبر وهو أكثر خطرا.
ومن الأحبار الخطر أيضا؛ ويتم إنتاج أقلام منها وهي الأحبار المسيلة؛ والتي إذا تعرضت لبلل أو بخار مياه يسيل الحبر الذي تم استخدمه في الكتابة.
ويوجد نوع آخر يسمى أحبار الكتابة المتغلغلة وهي تتوغل وتدخل داخل ألياف الورق وتختفي فهناك أنواع كثيرة تستخدم للنصب على الناس.
أيضا يساء استخدام هذه الأحبار الحرارية عند شراء عقار أو إتلاف مبلغ مالي؛ أو يتم التوقيع بهذه الأحبار على إيصالات أمانة أو عقد بيع سيارة على سبيل المثال؛ ويتم التوقيع وكأن الأمور تسير على ما يرام؛ ولكن بعد فترة عند ركن هذه العقود وتركها تتعرض لدرجه حرارة تراكمية تتسبب في إخفاء ومسح التوقيعات التي تمت بالأحبار الحرارية ويصبح الحبر مخفيا بعد أن كان حبرا مرئيا.
طرق اكتشاف التزوير في الطب الشرعي
أشار يسري , أن الخبراء و الطب الشرعي والصانع نفسه ؛ توجد لديهم العديد من المداخل لمعرفه طرق التزوير التي تتم عبر استخدام هذه الأحبار الحرارية .
حيث يقوم الطب الشرعي باكتشاف حقيقه التزوير باستخدام الأحبار الحرارية معتمدا على خمسه جوانب في اكتشافها ؛ أولها من خلال سطح المكتب أو أي مكان يتم الاستناد عليه في الكتابة وثانيها المادة الملونة ؛ وثالثها الأداة التي يتم الكتاب بها وهي القلم أو الريشة ؛ ثم العنصر الرابع وهي اليد وعناصر الكتابة المسئول عنها وهي اليد والرسغ والعضد وهي أدوات تشكل خصائص كتابيه يستدل بها خبير الطب الشرعي في واقعه التزوير؛ أيضا يتم معرفة التزوير من خلال طريقه الكتابة هل هي تميل لأعلى أم لأسفل كذلك من خلال الجرات الكتابية التي تظهر من خلال وجو ترسبات أحبار كثيرة .
ولكن الأهم في كل ذلك وتستخدم في كشف التزوير وهي طريقة “الانضغاطات الكتابية ” ويقصد بها مدى الضغط على الورقة أثناء الكتابة وهي طريقة تختلف وتعتمد على حسب صحة وعمر الشخص الذي قام بالتوقيع ؛ والتي يستدل من خلالها معرفه مدى القوة أو الضعف الجسماني أثناء الكتابة ؛ ومن هنا يعرف الطب الشرعي هل التوقيع تم تحت تأثير المرض آو تحت تأثير المخدرات ؛ أو التوقيع تحت تأثير الضرب والبنج والتوقيع تحت تأثير الخرف وسكرات الموت ؛ كاستغلال بعض الأبناء لسكرات موت الإباء وجعلهم يقوموا بالتوقيع لهم على بيع أملاكهم؛ ولكن في الطب الشرعي يتم اكتشاف كل هذه الضغوط والتوقيعات التي تمت تحت تأثير الضغط.
اكتشاف الأحبار المختفية حراريا
وفي ذات السياق أكد يسري , انه يتم اكتشاف التزوير بالأحبار المختفية حراريا من خلال وضع المستند في جهاز للفحص الرقمي للوثائق ؛ ويعرض لأضاءه جانبيه بزاوية 45 بانعكاس 90 ؛ وبعدها يتم فحص الانضغاطات الكتابية ؛ أي معرفة مدى قدرة الضغط على الورق أثناء الكتابة ؛ لمعرفه من أين جاء الضغط على الشخص أثناء التوقيع ؛ وما هي الأسباب التي أدت إلى الضغط عليه ؛ وذلك من خلال الضوء الأبيض المدعم بإضاءة فورسنتية ؛ وكذلك من خلال الأشعة تحت الحمراء بزوايا جانبيه ؛ وهنا تظهر الانضغاطات الكتابية ؛ حتى ولم تمت الكتابة على بعد 10 صفحات ؛ وحتى وان كانت انضغاطات كتابه عاديه وبعد ذلك يكتب الطب الشرعي تقريره حول أسباب ملابسات التوقيع أو الكتابة ويبدأ في كتابه ما كان مكتوب من قبل ولكنه اختفى نتيجة عوامل بيئية .
وفي هذه الاكتشافات لا يستطيع الشخص أن ينفي أنها كتابته أو توقيعه ؛ حتى ولو قام بالنفي هنا يضطر الطب الشرعي تحويل الانضغاطات الكتابية إلى كلام مكتوب عبر التحبير ؛ ثم استكتاب هذا الشخص مرة أخرى ثم يقارن خبراء الطب الشرعي بين كتاباته الموجوده سابقا في الطب الشرعي ؛ ومهما حاول هذا الشخص أن يتصنع شخصيه أخرى غير شخصيته ؛ ويحاول تغيير خصائصه الكتابية سيتم كشفه ووضعه في أجواء لا يمكنه خلالها تغيير شخصيته ويتم استكتابه قرابة ال100 مرة بهدف إخراجه من الشخصية التي يتقمصها.
كيف يكتشف المواطن تزوير الأحبار؟
أضاف يسري ,أن المواطن العادي لا يعلم خطورة وحقيقة هذه الأحبار؛ لذلك لابد من وجود حملات توعويه تقد للمواطن عبر الإعلام حول معرفه تزييف المطبوعات والمستندات المحررة لكي يتعلم المواطن المصري اكتشاف التزييف أو التزوير ؛ واقلها استخدام حاسة اللمس خاصة إذا اكتشف أن الحبر المستخدم في الكتابة أو التوقيع اختفى ؛ فهنا على المواطن فرك الحبر الموجود أمامه فربما يعود الحبر الحساس للحرارة إلى الظهورمرة اخرى .
لذلك من النصائح التي يجب تقديمها للمواطنين أن يقوم بالتوقيع على الأوراق والمستندات من خلال استخدام قلم خاص به لكي يضمن سلامته وحقيقته ؛ أو إعطاء قلمه السليم للشخص أو للطرف الأخر الذي سيقوم بالتوقيع هو الأخر آو عليه التأكد من صحة القلم الموجود مع الطرف الأخر ؛ وان يعرف ما هي اليد التي يستخدمها في التوقيع ؛ لان بعض الأشخاص من أحاب النيه السيئة يغير اليد التي يستخدمها في التوقيع بهدف التزييف ؛ ولكن حتى لو كان سيئ النيه سيتم اكتشافه .
وعلى المواطن أيضا ؛ أن يقوم بتعريض التوقيعات لأي حرارة كبريت ولاعة استشوار ؛ وإذا ثبت الغش في حبر القلم عليه أن يعرض هذه الأوراق للبرودة مرة أخرى لمعرفه هل تعود التوقيعات أم ستختفي تماما ؛ لان هناك بعض الأنواع تظهر مرة أخرى بعد اختفائها إذا تعرضت للبرودة .
إحكام رقابه الجهات المعنية
وتابع قائلا, لذلك لابد من إحكام الرقابة لمنع دخول هذه الأقلام ؛ لان هذه الأحبار إذا كانت من النوع الذي يختفي بعد تعرضها للحرارة ولا يعود مرة أخرى وأصبحت شفافة فأصبح من الصعب جدا تلوينها أو إظهارها مرة أخرى بأي طريقه ؛ وهذا بالنسبة للمواطن العادي الذي لايستطيع اكتشافها إلا بعد الكشف عليها من الطب الشرعي .
ولذلك نتيجة تلاعب من ليس لهم ضمير يفضل التعامل بمعاملات الكاش والابتعاد عن إيصالات الأمانة والشيكات لان الكاش أفضل ؛ وان يتم من خلال البنك وهذا يستلزم وجوده كطرف ثالث يحكم العلاقة والتعامل بين الأطراف,
ونرى هذه الكوارث تظهر في إيصالات الأمانة التي تكتب على بياض بين الغارمات ؛ والتي يتم فيها التلاعب وزيادة أصفار بجانب المبلغ الحقيقي في الإيصال بهدف السرقة أو الانتقام والنصب .
وأضاف الدكتور احمد يسري ,أن هذه الأحبار الحساسة إذا استخدمت كحبر طباعة تكون ممتازة جدا ؛ وبذلك يصبح استخدامها التأميني رائع ومناسبة لرجل الشارع لأنه يمكن أن يكتشفها ويتعرف على مدى صحة المستند ؛ ولكن من خطورة هذه الأحبار الحساسة للحرارة هو استخدامها كحبر كتابه وتوقيعات.
لجنة عليا لمكافحة التزييف
ويطالب الدكتور احمد يسري , بوجود لجنه عليا لمكافحه التزييف والتزوير على مستوى مصر يجتمع أسبوعيا ليتابع المواصفات القياسية لكل خامة ومستند ؛ وان تكون تحت إشراف وزارة الصناعة ووزارة الداخلية وتضم اساتذه الجامعات للإستفاده من خبراتهم لكشف التزييف بأنواعه المختلفة
كما يطالب بوجود وحده داخل جهاز حماية المستهلك للحماية من التزوير والغش ولابد من وجود حملات توعيه ووجود برنامج تلفزيوني وفي كل مرة يتناول مستند ما لكشف ومعرفه كيف يتم اكتشاف التزوير مثلا من خلال العدسة او الضوء النافذ ؛ لنقدم للمواطن عده أنواع من التزييف وتقدم له في برامج التوعية وهكذا لكي يتكون وعي لدى المواطن وحتى لا يستغله أحد .
فهذه الاقلام تصبح خطرا عندما توجد مع افراد عديمي الضمير لانه سيستغلها في توقيع مستندات وعقود ويحصل على مستحقات الناس وسيفاجئ المواطن بعدها ان التوقيعات اختفت تماما من على المستندات بعد وضعها في السيرة واختفت الاحبار بفعل الشمس وهكذا ؛ ولكن الاحتيال على المواطن في مصر يأتي بسبب عدم وجود برامج توعويه لانها حقوق مواطنين؛ ولكن برامج التوعيه الإعلاميه والمواطنين سيشعروا بالهدوء عند تعليمهم وتوعيتهم بطرق التزويير وكيف اكتشافها
فوائد رغم أخطارها
وأكد الدكتور أحمد يسري أستاذ مكافحة التزييف والتزوير , قد يمكن استخدام الأحبار الحساسة مفيد ؛ مثلما تم استخدامها في ال60 في أوربا عند استخدامه بعده الوان في عرض منتجات إعلانيه في الميادين ؛ وهي تظهر عبوات المياه الغازية التي يتغير لونها بفعل البرودة بعد وضعها في الثلاجة؛ وبالتالي استخدام الأحبار الحساسة للحرارة في المجالات الشرعية فقط تصبح جميله جدا ؛ كما يحدث استخدامه في أنواع الأكواب والمج الذي يتغير لونه بوضع سائل ساخن به لكن اساءه استخدامها ؛ من معدومي الضمير في أشياء غير شرعيه تؤذي الآخرين وتضييع حقوقهم فهذا يحتاج لرقابه الجهات المعنية.