نهلة سليم تكتب: كشف الديون المعدومة او البشر المعدومة من تقفيل ميزانية آخرالعام 

ميزانيتي من المال والبشر علي طريقة الميزانيةالعمومية لعالم المحاسبة الألماني “هانز فريدريش شير”
لأقيم بها كل من تعاملت معهم من البشر خلال العام

اصنع لنفسك كشف حساب وضع به فقط خانتين دائن ومدين كما اختزلها او ل من لخصها للعالم والتي تكون علي شكل حرف تي لنا هو العالم الكبير عالم المحاسبة الالماني
يوهانز فريدريش شير

ميزانيتي آخر العام

اقفل ميزانية آخر العام علي طريقة عالم المحاسبة الألماني فريدريش شير الذي درست نظريته في جامعة دوسلدورف عند تحضيري للدراسات العليا بها

ومن وقتها استخدم طريقته في تقفيل ميزانيتي من الأرباح والخسائر المادية والبشرية ولي فيها مآرب أخري

وبتلك النظرية صاحبة الصفين من اليمين والشمال افعلها من كل عام ليس لكي استخرج الحسابات الختامية في عملي فقط وانما لكي استعلم عن كمية الخسارة والمكسب والمصروفات التي تعاملت معها طوال العام م الخسائر والمكاسب البشرية وليست المادية
والكشف هذا ليس كشفاً للمصروفات المادية كما ذكرت وليس خسارة مادية وانما كشف لكشف كل شيء مدين ودائن من البشر الذين تعاملت معهم طول العام

فتعلمت من علم الأقتصاد أن الخسارة البشرية هي الخسارة الحقيقية

فكشف المديونية الذي يكون بكم البشر الذي تخسرهم او يخسرونك فيكون هو الخسارة الحقيقيةللشخص الذي يفضل الخسارة عن الربح بغبائه
ولن تستطيع او يستطيعوا تعويض او تبديل وضعهم لأنهم بالنسبة لهم فإنهم وضعوا أنفسهم في خانة العدم
اي في خانة الديون المعدومة التي تكبدك خسائر من المعرفة والتي لا تمنح بسهولة هنا لا اقصد خسارة مادية فحسب بل اغلبها معنوية
ولأني فاهمة جيدا وظيفة تقفيل الميزانية استطيع ان اقول أن الشيء المعدوم مثل المصاريف المعدومةاو الديون المعدومة هي الخسارة أي أن الإنسان الذي تضعه في خانة العدم هو الشخص الذي اصبح بالنسبة لك لم يكن

هناك طريقتان مختلفتان للتطبيق في التعرف على مصروفات الديون المعدومة، ويطلق على إحدى تلك الطرق طريقة الشطب المباشر، وباستخدام هذه الطريقة، تعتبر الحسابات غير القابلة للتحصيل مشطوبة على وجه التحديد عندما تصبح غير قابلة للتحصيل، ويحدث ذلك عند استلام مذكرة الإفلاس
حتي وإن كان سوف يحقق لك مكسب البعيد فصدق المثل التجاري الذي يقول الخسارة القريبة ولا المكسب البعيد فما بالنا إذا كانت تلك الخسارة هي رمي اشخاص في خانة المصاريف المعدومة اي انك عدمتهم من حياتك لأنهم حتماً سيؤثرون عليك بالسلب والخسارة المعنوية وتلك هي الخسارة الحقيقية
إذن الشخص الذي لا يستحق أن يكون مكانة في خانة ربحك فهو الذي اختار ان يشطب من دفاترك كما نفعل بالديون المعدومة
إذن دعوة لكل انسان كن مصدر ربح لإصدقائك والربح هنا ليس المال لكن الربح هو ان تصبح عندهم شيءٍ لا يستطيعوا الإستغناء عنه وذلك بإخلاصك وشهامتك ورد غيبتك ومآذرتك ومحبتك ونقاء سريرتك

في النهاية اي نهاية هذا العام استطيع ان اقول كم من المعدومين الذين خرجوا من ميزانيتي علي شكل مصاريف معدومة لا رجعة لهم لأنهم هم من وضعوا انفسهم في تلك الخانة وبأيديهم

لذلك افعل لنفسك كشف ميزانية اخر العام ولابد من حذف من حياتك كل من تسبب لك ولو لمرة واحدة من العام بخسارة حتي وإن كانت بكلمة خزلتك فيهم

كل عام ونحن جميعاً بعيدين عن الخسارة وأهلها ويقربنا من الربح وأهله سواء ربح الصحة – الصداقة الشريفةً- المحبة – المنافع المشتركة المبنية علي الأمانة والشرف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى