جونسون رئيس وزراء بريطانيا قال إسكندرية حاتغرق وإحنا بنقوله مش هيحصل
تنفذ مصر اكبر مشروع قومى من نوعه لحماية الشواطىء من الغرق . المشروع يتكلف مليارات الجنيهات . ويمتد من السلوم غربا الى بورسعيد شرقا . هذا المشروع العملاق الذى دشنته الحكومة ، ياتى في اطار استعدادات مصر لمواجهة التغيرات المناخية التى تهدد العالم كله نتيجة ذوبان جليد القطب الشمالي وما يتبعه من زيادة في منسوب البحار والمحيطات .
البعض يرى ان هذه الزيادة ربما تتسبب فى غرق بعض المدن الساحلية كالاسكندرية وغيرها ، ومنهم رئيس وزراء بريطانيا جونسون الذى قال كلاما غير علمي .
لان غرق اى مدينة يحتاج الى ارتفاع منسوب مياة البحر اكثر من متر ، وهذا لن يحدث الا بعد الاف السنين ، وربما لا يحدث اطلاق نتيجة اتجاه البشرية الى تحلية مياة البحر لاستخدامها في اغراض الشرب والزراعة .
فما تستهلكة البشرية من مياة البحر ، ربما يعادل الزيادة الناتجة عن ذوبان جليد القطب الشمالي . وهكذا سوف يحمى الله الارض وم عليها من الفيضانات المغرقة .
وكان رئيس المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية جاد القاضي، انتقد بشدة تصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حول اختفاء الإسكندرية بسبب التغيرات المناخية، واصفًا إياها بأنها “حق يراد به باطل”.
وأوضح القاضي: “كل التوصيات التي تصدر لقمة المناخ تتحدث عن ضوابط الاحتباس الحراري، والاستعانة بالمساحات الخضراء لأنها رئة الأرض التي تحافظ على ارتفاع درجات الحرارة”.
وتابع: “لدينا عدد من شبكات الرصد على رأسها الشبكة القومية للزلازل، والتي ترصد تحركات القشرة الأرضية، ومنها هبوط دلتا نهر النيل، نتيجة النشاط الزلزلي الذي يحدث في منطقة شرق المتوسط”.
وأضاف المسؤول المصري أن “القارة الإفريقية يحدث لها انزلاق أسفل القارة الأوروبية وبالتالي هناك هبوط تدريجي في منسوب دلتا نهر النيل يقابله نتيجة الاحتباس الحراري وارتفاع درجة حرارة الأرض وذوبان جزئي للجليد في البحر الشمالي”.
وقال: “نحتاج لمئات السنوات كي نصل لهبوط يصل إلى 1 متر، والذي من الممكن أن يؤثر على غرق الأحياء القريبة للساحل”، لافتا إلى أن “هناك ارتفاعا في منسوب البحر يتم رصده على الساحل الشمالي من خلال محطات لقياس المد البحري”.
وأشار رئيس المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية إلى أن “ارتفاع منسوب سطح البحر يقابله انخفاض في الأرض، لن يزيلوا مدينة مثل الإسكندرية ولو على مدار مئات السنوات”.
وكانت نوات الشتاء الممطرة، وارتفاع أمواج البحر وشدة الرياح، تسببت في نحر البحر، الأمر الذي تسبب في اختفاء شواطئ بمنطقة سيدي بشر شرقي الإسكندرية.
ووصفت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، بقيادة اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة، تقلص المساحات الشاطئية بالشواطئ التي تقع غرب منطقة بير مسعود، بالطبيعية والمؤقتة بسبب إنشاء حواجز الأمواج بمنطقة سيدي بشر حاليًا، حيث تندفع التيارات البحرية وتشتد الأمواج خاصة مع حلول فصل الشتاء، بالمنطقة المحصورة بين آخر نقطة وصل اليها حاجز الأمواج وبين منطقة بير مسعود.
وأكدت الإدارة، خلال بيان رسمي، أن هذه الظواهر ستختفي بانتهاء إنشاء تلك الحواجز، مؤكدًا أن الدولة المصرية تعي تماما الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي تؤثر في العديد من مناطق العالم كنتيجة طبيعية للاحتباس الحراري والانبعاثات الكربونية والارتفاع المتواصل لدرجة حرارة الكرة الأرضية، لذلك وضعت السيناريوهات المختلفة للتعامل مع هذه المتغيرات، وسخرت لذلك كافة الإمكانيات من أجل تأمين السواحل المصرية.
غرق الإسكندرية يحتاج لآلاف السنين
قال اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة، إن الحديث عن غرق الإسكندرية، حسب خبراء الجيولوجيا، مرتبط بارتفاع درجات حرارة الأرض للمستوى الذى يرتفع معه منسوب سطح البحر متر أو مترين، وهو أمر يحتاج لآلاف السنين.
وذكر أن ارتفاع مستوى سطح البحر في العالم خلال القرن الماضي، كان حوالى 16 إلى 20 سنتيمتر، وازداد مؤخرًا منذ عام 1993 ليصبح حوالى 3 مليمتر فقط طبقا للقياسات بالأقمار الصناعية.
وأكد: لم تكن محافظة الإسكندرية بعيدة عن تلك التهديدات، بالرغم من أن حدوثها يحتاج لمئات السنين بل لآلاف السنين، فأنشأت أعمال حماية بحرية بطول الساحل أمام محافظة الإسكندرية، تحسبًا لما قد ينتج من ارتفاع لمنسوب مياه البحر المتوسط.