الأغشية المخاطية.. نصائح للترطيب وتجنب الالتهاب
تشكل الأغشية المخاطية في الأنف والفم والحلق حائط الصد الأول ضد الفيروسات والبكتيريا، وهو ما يجعل المحافظة على سلامتها في غاية الأهمية.
وأشارت مجلة “بريجيت” الألمانية إلى أن الأغشية المخاطية السليمة تقوم بإنتاج الإفرازات بنفسها أو توجد بالقرب من الغدد المكونة للإفرازات، وإذا جفت الأغشية المخاطية أو أصيبت بالالتهابات، فإنها لا تؤدي وظيفتها الدفاعية على الوجه الأمثل.
ويوصي الأطباء بالمحافظة على نظافة الأغشية المخاطية وترطيبها، حيث تساعد ممارسة الرياضة في الهواء الطلق بصورة منتظمة على تحفيز الدورة الدموية أيضا، وهو ما يؤدي إلى تجديد الأغشية المخاطية، ومن الأمور المهمة أيضا شرب كمية كافية من الماء.
وعند الشعور بالجفاف والتهيج في تجويف الأنف، مع وجود حساسية أو في حالة الإصابة بنزلة برد، فإن شطف الأنف بمحلول ملحي يساعد بشكل كبير على التخلص من الجراثيم والمواد المسببة للحساسية والمخاط.
وينصح الأطباء بالابتعاد عن بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان، والتي تنقبض الأوعية الدموية معها كثيرا أو لفترة طويلة جدا؛ حيث تعمل بمرور الوقت على تلف الأغشية المخاطية.