انتحار 3 ضباط بالموساد الإسرائيلي خلال عام

أقدم 3 من ضباط جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) على الانتحار، خلال عام.

وقالت القناة (12) العبرية إن “أيالون شابيرا” كان أول الضباط المنتحرين في الموساد خلال ولاية رئيس الجهاز السابق “يوسي كوهين”.

وانتقل “شابيرا” إلى الموساد من الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية (أمان) والمسؤولة عن التجسس الإلكتروني وقيادة الحرب الإلكترونية وفك الشفرات.

ومنح الموساد الضابط شهادة تقدير، عام 2019، لكن والده قال للقناة إنه “كان يشعر بأنه يعيش في تنافر بين حالته النفسية ومنصبه المرموق والكثير من المسؤولية والتقدير”.

وأضاف: “كان أيالون يذهب إلى طبيب نفسي مرة في الأسبوع على نفقته الخاصة، وينتقل من هناك إلى الموساد ويقوم بمهامه في كل من إسرائيل والخارج”.

وبحسب القناة، أقدم ضابط الموساد على الانتحار، في 26 مارس/آذار 2020، من دون أن تكشف أي تفاصيل بخصوص ملابسات انتحاره.

وكانت وفاة “أيالون”، الأولى من بين 3 حالات انتحار حدثت خلال عهد “كوهين” في رئاسة الموساد (يناير/كانون الثاني 2016 ويوليو/تموز 2021).

وقالت الصحيفة، إنه بعد 3 أشهر، انتحر ضابط آخر من الموساد داخل الجهاز نفسه، وبعد 9 أشهر انتحر جندي ثالث من الموساد أيضا داخل أروقة الجهاز، دون تقديم المزيد عن أسباب وملابسات حالتي الانتحار.

وأضافت الصحيفة: “أدركت المنظومة العسكرية بإسرائيل خلال السنوات الأخيرة أن المقاتلين الذين يضغطون على الزناد يحتاجون إلى مساعدة نفسية”.

وتابعت: “حان الوقت الآن لإدراك أنه حتى أولئك الذين يضغطون على لوحة المفاتيح في الأنشطة التي تحصد الأرواح يحتاجون إلى شخص يرعاهم”.

وردًا على تقرير القناة، قال الجهاز “يدرك الموساد حجم الألم والكارثة الشديدة، ويتعلم من تلك الحالات ويفعل كل ما هو ممكن لتحسين الآليات والأدوات الموجودة تحت تصرفه لمنع مثل هذه الحالات المؤسفة في المستقبل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى