حكاية استنشاق “أم كلثوم” للحشيش من منديلها ع المسرح !

“الست أعترفت لي”.. عازف الأورج في فرقة أم كلثوم يكشف استنشاقها للحشيش من منديلها على المسرح!السبت ، 25
أخذ الموسيقار هاني مهنا عهد على نفسه بإفراغ كل ما في جعبة مشواره الفني الطويل من أسرار وخبايا وكواليس؛ فبعد رواية تجربته في سجن طرة، وقصة طلاقه من سميرة سعيد، خرج مؤخرًا بأسرار تكشف لأول مرة عن الست أم كلثوم.

وقال مهنا، في حوار مصور : “كنت عازف الأورج في فرقة أم كلثوم، وكانت بتحتويني لصغر سني وتقديرًا لموهبتي في العزف والمزيكا.
وأضاف: “كثرت الأقاويل عن أم كلثوم في الصحافة والإعلام، وانتشرت روايات بعضها صحيح وأكثرها خاطئ، وكان أشهرها إقدام الست على تدخين الحشيش في غرفتها قبل صعودها خشبة المسرح عشان تتسلطن وتسلطن الجمهور”.

وتابع: “الأمر وصل لاتهامها باستنشاق مخدر الحشيش من منديلها الذي صاحبها في جميع حفلاتها دون مبرر”.

وأوضح مهنا حقيقة الأمر: “في مرة أم كلثوم اعترفتلي بحقيقة القصة وهي بتضحك من تلك الشائعات وقالتلي شوفوا بيقولوا عليا مدمنة حشيش.. تصور؟”

وعن سر تلك التهمة أوضح مهنا: “طقوس الست قبل صعود المسرح كانت كالآتي: كانت بتقرأ قرآن نصف ساعة في غرفتها الشخصية، وكانت بتخرج اللبيسة بتاعتها برا الأودة عشان تندمج في جو روحاني مع كتاب الله، ولذلك افتكروا إنها بتطرد اللبيسة عشان تحشش!”.

وحكى مهنا عن موقف يدين به بالفضل لأم كلثوم، وذلك عندما اشترى أورج كهربائي من أمريكا للعزف عليها، وتم الحجز عليه في الجمارك، وتطلب الأمر لاستخراج تصريح من 7 جهات رسمية منها (وزارة الاتصالات- المخابرات العامة- المخابرات الحربية- الإلكترونيات في بنها).

وواصل: كنت محتاج ولا 10 سنين عشان أخرجه من الجمارك ولما لجأتلها خرجتهولي بمكالمة تليفون بتأشيرة من المشير عامر .

ونفى هاني عن كوكب الشرق شبهة التكبر والتعالي التي اشتهرت عنها، موضحًا: “الكل كان بيستغرب ليه ثومة كانت بتقعد ع الكرسي أثناء مطلع الأغنية وكانوا فاكرينها بتتعالى على فرقتها الموسيقية والجمهور”

واستأنف: “أم كلثوم فسرتلي بنفسها السبب، قالت لي: أنا بقعد لأن ماليش دور في المشهد.. العازفين هم الأبطال الحقيقيين فببقى عايزة سوكسيه الجمهور كله يروحلهم لحد ما يجي الدور عليا في الغناء”.

واستكمل حديثه: “كمان أم كلثوم بجبروتها قالتلي هقولك على سر: أنا كنت بتعمد أقعد ربع ساعة في الأول عقبال ما أتمالك أعصابي قدام الجمهور لأني كنت بحترم جمهوري لدرجة الخوف، الخوف منه وعلى تاريخي، ومع ذلك كانوا بينتقدوا طول مدة مطالع أغانيّا عشان مايعرفوش السبب، وفاكرني بملأ وقت الحفل”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى