نار الغيرة .. بايدن هيترشح لولاية ثانية إذا ترشح ترامب !
قال الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إنه سيكون أكثر إصرارا على الترشح لولاية ثانية حال قرر سلفه الجمهوري “دونالد ترامب” خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024، متوقعا أن ذلك “سيزيد من فرص ترشحه”.
وكان الرئيس الديموقراطي البالغ من العمر 79 عاما يتحدث في مقابلة مع قناة “إيه بي سي” الأمريكية بُثت مساء الأربعاء.
وعندما سئُل عما إذا كان سيترشح لإعادة انتخابه، أجاب بايدن بـ”نعم”.
ووضع “بايدن” شرطا للترشح، قائلا: “أنا شخص يحترم القدر كثيرا، إذا كنتُ أتمتع بالصحة التي أنعم بها الآن، إذا كنتُ بصحة جيدة، فسأترشح مجددا”.
وردا على سؤال حول “ماذا لو كان ذلك يعني أنه سيتعين عليك مواجهة دونالد ترامب (75 عاما) مرة أخرى؟”، أجاب “بايدن”: “بالطبع.. لمَ لا أترشح في مواجهة ترامب إذا كان هو مرشحا؟ إن ذلك سيزيد من فرص ترشحي”.
ويُكرر “ترامب” أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 سُرقت منه، من دون أن يُقدّم أي دليل.
وأعلن “ترامب” أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا، في 6 يناير/كانون الثاني المقبل، في الذكرى الأولى لهجوم أنصاره على مقر الكابيتول، ولمّح في الأشهر الأخيرة إلى أنه قد يترشح مجددا لانتخابات الرئاسة.
ويُثير تقدم “بايدن” في السن تكهنات بشأن نواياه للترشح مجددا في انتخابات 2024.
وبينما كان يُنظر في بادئ الأمر إلى نائبته “كامالا هاريس” على أنها وريثته الطبيعية، تتردد شائعات في واشنطن حول علاقتها بالرئيس ومستقبلها السياسي.
واعتبر كثير من المعلقين أن “هاريس” التي لا تتمتع بشعبيّة كبيرة، قد لا تدخل البيت الأبيض مجددا إذا اختار “بايدن” عدم الترشح مرة أخرى.
ودخلت “هاريس” التاريخ بوصفها أول امرأة وأول شخص أسود وآسيوي يتولى منصب نائب الرئيس الأمريكي، لكن شعبيتها تراجعت بعد توليها مسؤولية مهمات حساسة تتعلق خصوصا بتمكين الأقليات من التصويت وأزمة الهجرة على الحدود الجنوبية للبلاد.
يشار إلى أن تزايد انتشار جائحة “كورونا” وعدم وجود زخم في العملية التشريعية لأجندة “بايدن” الاقتصادية الشاملة، تسببت في تراجع معدلات تأييده إلى حد كبير منذ الصيف؛ حيث استقرت مؤخرا عند نطاق يتراوح بين 42 و43%.