مبروك عطية يقلب موازين ليلة الدخلة .. هذا هو المباح !
رد الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج السابق، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين نصه: إيه المباح وغير المباح في ليلة الدخلة باعتبارها ليلة العمر؟.
قال مبروك عطية خلال مقطع له على قناته على يوتيوب، إن ليلة الدخلة مثلها مثل باقي الليالي غير أنه يزاد فيها إعداد وليمة كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ جاء إلى رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبه أثَرُ صُفرةٍ، فسأله رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأخبَرَه أنَّه تزوَّجَ امرأةً مِن الأنصارِ، قال: كم سُقتَ إليها؟ قال: زِنةَ نواةٍ مِن ذهَبٍ.
قال رَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أولِمْ ولو بشاةٍ.
وتابع مبروك عطية: قال السادة العلماء إنما شرعت وليمة العرس ليتضافر الناس على الدعاء للعروسين يعني بنجمع الناس على لقمة حتى يقولوا اللهم بارك لهما وبارك عليهما، مشيرًا إلى أن التضافر على الدعاء يجعله أحرى بالقبول.
مبروك عطية: لا منكر فيها وأكمل: ليلة الدخلة لا يصح أن تستثنى من ليالي المسلمين، يعني لا يصح أن ترتدي العروسة فستان عريان أيضا مينفعش العريس ياخد حتة حشيش وأفيون أو يشرب خمرة، فهذا ورث المسلسلات والأفلام وهذا خطأ ولا يصح.
وأردف: هذه ليلة مباركة وبدايتها سكن ومودة ورحمة يعني لا يصح القيام بهذه الأفعال، وفي هذا اليوم على العروسين صلاة ركعتين لله وأن يدخلا بيتهم برجليهم اليمنى وأن يرحب الزوج بعروسة.
واختتم مبروك عطية: على العروس أن يدنو من زوجته شيئا فشيئًا وألا يخيفها، فليلة العمر لا يجب أن نختصها بمنكر.