سبحان الله.. “خط الصعيد” مات بهذه الطريقة بعد 50 سنة إجرام !
توفى مساء أمس خط الصعيد “شعيب علم الدين”، وذلك على إثر إصابته بأزمة قلبية دخل بعدها إلى العناية المركزة، وتم دفنه بمقابر العائلة بناحية قرية القرامطة فى سوهاج مسقط رأسه، حيث تعددت الحكايات والأساطير حول الجرائم التى ارتكبها، وزاع صيته فى الثمانينات من القرن الماضى، واستمرت حكايته وأساطيره ما بين قتل وتهديد وفرض سطوة وإتاوات ومقاومة.
وفى عام 1985 سلم شعيب خط الصعيد نفسه للأجهزة الأمنية، وصدر عليه الحكم بالأشغال الشاقة لمدة 20 سنة قضى شعيب مدة العقوبة، وبعد خروجه من السجن قرر التوبة وتزوج وأنجب طفلا يدعى محمد، وعاش بين أهل قريته، واختفت أخباره، ولم يتبق من الخط إلا نظراته الحادة، حيث كان يعيش في قرية “القرامطة” مع زوجته وابنه الوحيد.
سلم شعيب نفسه لأجهزة الأمن وقتها بعد تدخل نواب في البرلمان بسوهاج، وأقنعوا شعيب بتسليم نفسه للشرطة واستجاب وسلم نفسه للشرطة، وتم اتهامه في 39 جريمة متنوعة، ولم يثبت في حقه سوى 2 منها وصدر عليه حكمين بالسجن 20 سنة.
وأثناء سجنه توفى ابنه الوحيد 27 سنة فى حادث سيارة، وبعدها توفيت زوجته وخرج من السجن في عام 2005، وعقب خروجه قرر التوبة والالتزام وتزوج وأنجب ولدا، وفى شهر ديسمبر 2010 أعلنت الشرطة في بيان لها، أنها ألقت القبض على “شعيب” بتهمة حيازة بندقية آلية وكمية من الطلقات، وبعدها عادت أخباره للظهور من جديد، وعمل خفيرا بأحد الشوادرحتى توفى مساء أمس.