مخالفة لكود الإعلام بطولة المحامي هاني سامح والضحية أحمد كريمة
قررت وزارة الأوقاف إحالة البلاغ المرفوع ضد الشيخ الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، والمتحدث بالقنوات الفضائية، بشأن منعه من الظهور إعلاميا، إلى رئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة.
ومن المقرر أن تبحث الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة، في مسألة منع الدكتور أحمد كريمة من الظهور إعلاميا، أو حتى منعه من الخطابة إذا لزم الأمر، وذلك حسب تصريحات المحامي والصيدلي هاني سامح، مقدم البلاغ ضد الشيخ أحمد كريمة، لموقع القاهرة 24.
وجاء القرار من وزارة الأوقاف بعرض البلاغ المقدم ضد الدكتور أحمد كريمة، بشأن منعه من الظهور عبر وسائل الإعلام والقنوات الفضائية، على رئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة، بعد إصدار كريمة بعض الفتاوى المغايرة لما أفتت به مؤسسات الفتوى في مصر، مثل فتاويه عن رفض زراعة كلية خنزير في جسد مسلم عند الضرورة، وفتواه بشأن تحريم التبرع بالأعضاء، ونقلها من الأموات للأحياء، طبقًا للضوابط الشرعية، وكذلك تحريمه نقل قرنيات العين، وغير ذلك من الفتاوى المغايرة بنا استقرت عليه مؤسسات الفتوى في مصر، كالإفتاء والأزهر.
وطالب المحامي هاني سامح مقدم البلاغ ضد الشيخ أحمد كريمة، وزير الأوقاف في بلاغه بإلغاء الترخيص الممنوح لكريمة بالخطابة والفتوى، أو اتخاذ الإجراءات القانونية في حال كونه لم يصدر له ترخيصا بالإفتاء والظهور الإعلامي من قبل.
وجاء في البلاغ الذي حمل رقم 4545749 أن القوانين المصرية والدستور أكدت على تقرير الحقوق الصحية للمواطنين وحمايتها وإعلاء كلمة العلم وقيمته، وجاءت القوانين بإباحة عمليات زرع ونقل الأعضاء البشرية من الأموات إلى الأحياء والأخذ بالوفاة الدماغية.
وأكدت المبادئ الطبية المسلم بها والمستقرة على الاستفادة من الاكتشافات والحداثة الطبية فتم الاستفادة من أعضاء الخنازير في إنتاج الأدوية وصمامات القلب والخيوط الجراحية وإنتاج الانسولين واستخدامات شتى، آخرها الكشف العظيم بوهب الحياة للإنسان من أعضاء الخنازير المعدلة جينيا بما يمثله من فتح طبي عظيم لصالح الإنسانية وحياة البشر.