بحضور57 دولة.. اجتماع استثنائي للتعاون الإسلامي لدعم أفغانستان
تعقد منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، اجتماعا استثنائيا في العاصمة الباكستانية إسلام آباد؛ لبحث الأزمة الإنسانية في أفغانستان، وسبل دعم الشعب الأفغاني.
ويشارك في الاجتماع ممثلو 57 دولة ذات أغلبية مسلمة، إضافة إلى ممثلي الولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الباكستاني “شاه محمود قريشي”، إن الاجتماع سيتحدث نيابة عن الشعب الأفغاني وليس باسم مجموعة معينة من السكان، بحسب “أ ف ب”.
وأضاف قبل القمة: “علينا أن نشجعهم (طالبان) عن طريق الإقناع والتدابير التحفيزية، للسير في الاتجاه الصحيح”، محذرا من أن “سياسة الإكراه والترهيب لم تنجح. لو نجحت، لما كنا في هذا الوضع”.
ويعد الاجتماع أول مؤتمر كبير بشأن أفغانستان منذ سقوط الحكومة السابقة في أغسطس/آب الماضي، وسيطرة حركة “طالبان” على مقاليد الحكم في البلاد.
وسيكون وزير الخارجية الأفغاني “أمير خان متقي” من بين ممثلي الدول المشاركين في القمة التي تستمر يوما واحدا.
وستكون أمام الفمة الإسلامية مهمة حساسة تتمثل في مساعدة الاقتصاد الأفغاني، دون دعم نظام “طالبان” الذي لم تعترف به دول العالم بعد.
وكانت السعودية دعت الشهر الماضي إلى عقد اجتماع استثنائي لدول المنظمة لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان، نظرا لما يواجهه الشعب الأفغاني من أزمة إنسانية تتفاقم مع حلول فصل الشتاء.
وتسعى حكومة “طالبان”، للإفراج عن مليارات الدولارات من احتياطيات البنك المركزي الأفغاني، في وقت تواجه فيه الدولة أزمة نقدية ومجاعة جماعية.
وفي 15 أغسطس/آب الماضي، سيطرت “طالبان” على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.
وتقول الأمم المتحدة إن أفغانستان تواجه إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، بينما يحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من مجاعة خطيرة في المستقبل.