السعودية تدرج تدريس اللغة الصينية في 746 مدرسة
تستهدف السعودية، إدراج اللغـة الصينيـة فـي المرحلـة الثانويـة، فـي 746 مدرسـة موزعـة علـى 47 إدارة تعليميـة فـي المملكـة.
وكشف بيان الميزانية الجديدة، عن تخصيص نفقات بقيمة 185 مليار ريال لبند التعليم بميزانية العام المقبل، قياسا على توقعات بـ191 مليار ريال في عام 2022، أي أقل 6.8%.
ومنذ تولي العاهل السعودي “سلمان بن عبدالعزيز”، ونجله ولي العهد “محمد بن سلمان” مقاليد الحكم في السعودية مطلع عام 2015، شهدت العلاقات بين الرياض وبكين تطورا متسارعا وتقاربا غير مسبوق.
وتعد اللغة الصينية “الماندرين” أكثر اللغات استخداما في العالم (ولكنها في الوقت ذاته من أصعب اللغات)، تليها الإنجليزية والأسبانية والهندية والعربية.
وهي اللغة الرسمية في تايوان وجمهورية الصين الشعبية، كما إنها إحدى اللغات المستخدمة في بروناي، وكندا، وماليزيا، ونيوزيلندا، وسنغافورة، وفيتنام.
وفي مطلع 2019، اتفقت السعودية والصين على وضع خطة لإدراج اللغة الصینیة في جمیع مراحل التعلیم العام والتعلیم الجامعي في المملكة.
وحينها، لفت مكتب التواصل الحكومي التابع لوزارة الإعلام السعودية، إلى أن “اتفاق إدراج اللغة الصينية يعد جسرا بين الشعبين وسيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية، ومن شأنه أن يعزز من التنوع الثقافي للطلاب في المملكة”.
ومنذ 19 يناير/كانون الثاني 2020، أعلنت وزارة التعليم السعودية تدريس اللغة الصينية في 8 مدارس للبنين بالتزامن مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني في البلاد.
وأثار القرار تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى احتل وسم “إدراج اللغة الصينية في المناهج”، مرتبة متقدمة بين الوسوم الأكثر تداولا على “تويتر”.