طلاب مدرسة فلوباتير بكندا يجمعون 80 ألف دولار لصالح “حياة كريمة”
حب الوطن فرض علي . هكذا ترجم طلاب مدرسة فلوباتير بكندا عشقهم لمصر حيث جمعوا 80 ألف دولار لصالح “حياة كريمة”.
وعقدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاء عبر تطبيق زووم، مع فيبى وصفى، مديرة مدرسة فلوباتير، أول مدرسة بإدارة مصرية في أونتاريو بكندا، ومجموعة من طلبة المدرسة تتراوح أعمارهم بين ١٦ و١٧ عاما، من الجيلين الثاني والثالث للمصريين بالخارج، لتقديم الشكر لهم على مشاركتهم في دعم المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، من خلال إطلاق حملة تبرعات شارك فيها طلبة المدرسة المصريون، لصالح المشروع القومي لتطوير الريف المصري، بقيمة تبرعات بلغت 80 ألف دولار بما يعادل مليون جنيه مصري.
من جانبها أعرب السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة عن بالغ فخرها واعتزازها بجهود المصرية فيبى وصفى، مديرة مدرسة فلوباتير، في أونتاريو بكندا، وطلبة المدرسة من الجيلين الثاني والثالث أبناء المصريين بكندا، خلال مشاركتهم بحملة التبرعات التي تم إطلاقها بالمدرسة، لصالح المشروع القومي “حياة كريمة” في إطار بروتوكول تعاون ثلاثي بين وزارة الهجرة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية ممثلة في “أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية” ومؤسسة حياة كريمة، بشأن تنسيق مشاركة الجاليات المصرية بالخارج لدعم أنشطة المبادرة الرئاسية.
وقالت وزيرة الهجرة إن ما قدمه طلبة مدرسة فلوباتير، أبناء المصريين بكندا من الجيلين الثاني والثالث، لدعم المشروع القومي “حياة كريمة” يعد أمرا غير مسبوق، عكَس بوضوح شعور هؤلاء الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما بالانتماء لوطنهم الأم مصر، رغم نشأتهم بالخارج، ومنهم من لم يزر مصر مسبقا، لكنهم جميعا تملؤهم الروح المصرية، التي دفعتهم لتلبية دعوة السيدة المصرية فيبي وصفي مديرة المدرسة، للمشاركة في حملة جمع تبرعات لصالح المساهمة في مبادرة “حياة كريمة” للمساعدة في تطوير حياة أقرانهم في قرى مصر المختلفة.
وتابعت وزيرة الهجرة “بينما يكتب العديد من الأطفال رسائل إلى سانتا، يطلبون فيها لعبتهم المفضلة، بمناسبة رأس السنة، كان طلاب الصف 11 و 12 من الطلبة المصريين بمدرسة فلوباتير، يجمعون التبرعات لصالح “حياة كريمة””
وأشارت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها الجيلان الثاني والثالث من المصريين بالخارج في مبادرة رئاسية ويصبحون جزءًا من مبادرة عالمية بهذا القدر، وأكدت لهم بأن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، سيشعر بالفخر عند علمه بما حققه أبناؤه المصريين بكندا من دعم لصالح المشروع القومي “حياة كريمة”، فهي رسالة رمزية غاية في الأهمية، يبعثها شبابنا بالخارج لإخوانهم بالداخل في قرى مصر المختلفة، بأننا جسد واحد، سنرتقي وننهض ببلدنا، معا.
من جانبها قالت فيبي وصفي مديرة مدرسة فلوباتير، أول مدرسة بإدارة مصرية في أونتاريو بكندا، والمسئولة عن حملة جمع تبرعات لصالح المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” بكندا ، إنها اعتمدت في تنفيذ الحملة على دعوة 11 طالب مصري من المدرسة تتراوح أعمارهم بين ١٦ و١٧ عام، شكلوا فريق عمل الحملة، وتابعت أنه رغم صعوبة الظروف الحياتية الناتجة عن انتشار جائحة كورونا، إلا أن ذلك لم يحل دون رغبة هؤلاء الطلاب الملحة للمشاركة في حملة جمع التبرعات لصالح المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، بعدما علموا أن هذه المبادرة موجهة لصالح الارتقاء بمستوى حياة أكثر من 50 مليون مصري في القرى المصرية.
وأضافت أن الطلبة المصريون وضعوا أمامهم هدف جمع مبلغ 60 ألف دولار خلال 3 أسابيع، لصالح المبادرة، وتسابق الجميع للوصول للمبلغ في المدة المحددة، وهو ما تحقق بالفعل، مما أثار حماستهم وقرروا رفع التحدي للوصول إلى مبلغ 80 ألف دولار كندي حتى يعادل مليون جنيه مصري تم التبرع به بالفعل في حساب مؤسسة “حياة كريمة”.
وقالت فيبي وصفي “أستطيع أن أنقل لكم بصدق كما من المشاعر الإيجابية والحب العميق الذي يكنه هؤلاء الطلبة من أبناء المصريين بالخارج، لوطنهم مصر، رغم صغر سنهم وبعدهم عن بلدهم، إلا أن ذلك لم ينل من مكانة مصر في نفوس أبنائها”، وتابعت “أن ذلك انعكس في حماس الطلبة خلال الثلاثة أسابيع الماضية فترة جمع التبرعات، حيث قسموا أنفسهم لفرق عمل، للتواصل مع المؤسسات التي يمكن أن تدعم حملتهم، وكذلك عملوا على التعريف بمبادرة “حياة كريمة” في أوساط زملائهم، ودعوتهم للمشاركة في حملة جمع التبرعات، كذلك تحدثوا للإعلام في كندا عن المبادرة وما تهدف إليه، هم بحق كانوا سفراء لهذا المشروع القومي العملاق.
ومن جانبهم أعرب الطلبة المصريون بمدرسة فلوباتير، في أونتاريو بكندا، عن فخرهم بالمشاركة في المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وقالوا لم يكن لدينا علم بهذه المبادرة، وعند معرفتنا بها، غمرنا أحساس بالفخر وأدركنا مساعي دولتنا المصرية للارتقاء بحياة المصريين الأكثر احتياجا في الريف المصري، تشمل تطوير البنية التحية وكذلك الوصول لمستوى أفضل في التعليم والصحة لصالح أهلنا في هذه القرى، كل ذلك مَثل حافزا قويا للعمل على إنجاح حملة التبرعات، وتابعوا “لم نكن نتخيل أن نكون ولو جزءا بسيطا من هذه المبادرة العالمية والمشروع القومي العملاق”.
وقالت شانا مسعود، مدير العلاقات الخارجية بمؤسسة “حياة كريمة” إن ما استطاع تحقيقه الطلبة المصريين بمدرسة فلوباتير في أونتاريو بكندا، يمثل منحىً إضافيا في انتشار المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، ويؤكد وصول المبادرة بأهدافها السامية إلى مراحل عمرية أقل، ويمكننا القول إن هؤلاء الطلبة كانوا خير سفراء للمبادرة، وندعوهم للاستمرار في لعب هذا الدور، من خلال تعريف المجتمع الكندي بالمشروع القومي “حياة كريمة”.
وأضافت مسعود، أنه سيتم إرسال مواد فيليمة مصورة حول المبادرة وما تغيره في حياة المصريين على أرض الواقع، حتى يروا بأعينهم ثمرة تعبهم في جمع تبرعات لصالح أقرانهم في مصر.