مصور فيديو السائحة الأوكرانية يواجه السجن 6 سنوات

الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة في أماكن خاصة ، جريمة عقوبتها الحبس 3 سنوات، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة إلكترونيا جريمة عقوبتها 3 سنوات .

وهكذا سيواجه مصور فيدية السائحة الاوكرانية عقوبة السجن 6 سنوات . ليكون عبرة لمن يقحمون أنفسهم في حياة الاخرين الخاصة .

وما أدراك ما الحياة الخاصة التى يتم اقتحامها كل ثانية من جانب محترفي السوشيال ميديا ، والهواة ـ والمتنطعين الذين يظهرون ليل نهار على التيك توك او الفيسبوك . او تويتر . ولا يراعون حرمة الحياة الخاصة للناس .

اذا عوقب مصور فيدية سائحة التجمع ، بالسجن 6 سنوات سيكون عبرة لمن تسول له نفسه فضح اسرار الاخرين واقتحام حياتهم الخاصة .

ستتوقف تماما كل الفيديوهات والصور المسيئة الى المشاهير ونجوم المجتمع وحتى الافراد العاديين .

سيأمن كل مواطن على حياته الخاصة . ولا نجد أثرا لهؤلاء اللصوص الذين يسترقون السمع والنظر في كل لحظة .

انهم شياطين في صورة بشر . وعقابهم بشكل رادع سيحمى المجتمع . وعاداته وتقاليده .

فقد قال هاني سامح، المحامي المتقدم ببلاغ للنائب العام ضد مصور فيديو الفتاة الأكرانية، إن تصوير السائحة بهذا الشكل يمثل إساءة لمصر الحداثة والحضارة، مشيرا إلى أن مصور الفيديو صدر صورة بأننا دولة رجعية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج آخر النهار، مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة النهار، أن مصر منارة للحداثة والدولة بح صوتها في تطوير التعليم والمناهج وتنقية الفكر والتنوير، ومع هذا التطوير شخص يقوم بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للأشخاص ويصور ويتلصص على الناس ويكبر الصورة بشكل غريب.

وتابع هاني سامح: “في القضية دي عندنا جريمتين، الأولى الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة في أماكن خاصة ودي عقوبتها الحبس 3 سنوات، والجريمة الثانية الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة إلكترونيا ودي عقوبتها الحبس 3 سنوات، وتقدمت ببلاغ للنائب العام ضد المصور لأن المحاماة مهنة تدافع عن الحقوق والحريات للمواطنين، وكمحامي لي صفة في الدفاع عن الحريات العامة”.

 

من جانبه علق الدكتور خالد منتصر على واقعة ضبط سيدة أوكرانية في التجمع الخامس بسبب خروجها شبه عارية في البلكونة، مطلقًا عليها «غزوة بكيني التجمع المباركة»، لافتًا إلى أن السيدة تعمل موديل إعلانات، مشيرًا إلى أن خبر القبض على سائحة قد يؤثر على السياحة في مصر.

وأوضح منتصر خلال تصريحات تلفزيونية، أن صديقا له مقيم في السويد ألغت بناته رحلتهن إلى مصر وحولوها لدبي، بسبب هذا الحادث، «ليا صديق في السويد عنده بنتين والبنتين كانوا نازلين مصر وغضبوا جدا واستغربوا وقالوا له كنسل التذاكر واحنا هنروح إما دبي أو أسبانيا وكنسل التذاكر لمصر»، لافتًا أنها لو فعلت ذلك في دبي فإن التصرف سيكون مختلفًا.

 

وأضاف: «مهما كان لا بد يكون فيه تصرف لطيف مثلا من مكتب في وزارة السياحة يبعت حد يتكلم بطريقة سرية لطيفة لأن الناس هناك وفي أي دولة بتعتمد على السياحة، والسياحة عندنا المفروض تبقى 10 أصعاف الرقم اللي أحنا فيه، وأحنا عملنا مواكب عظيمة وجهد من الرئيس ووزير السياحة، ولا يقابلها على أرض الواقع سلوكيات بشرية بتحترم المساحة الخاصة».

وانتقد خالد منتصر ما أطلق عليه «هرمون الوصاية» مضيفًأ: «هرمون الوصاية اللي عندنا بهذا الشكل السائح بيجي مصر عشان يستمتع بحريته الشخصية ومساحته» متسائلًا: «طب لو طلعت بشورت وبادي وبطنها باينة هل هما هيتسامحوا معاها».

لا أدعو الناس للخروج بالبكيني
ونفى خالد منتصر أن يكون قصده هو دعوة الناس للخروج بالبكيني في شرفات منازلهم «ولكن بقول يا جماعة مثل هذه التصرفات بتخسرنا كتير جدا جدا جدا»، منتقدًا من قاموا بالتصوير باعتبار أن السيدة قامت بفعل فاضح، «لازم الشاب المجاهد أو الجار أو الجارة وهذه السيدة اللي صورت من هذا البعد الكبير لازم تعرف أن الفعل الفاضح الحقيقي هو أطنان القمامة اللي موجودة في الشوارع مش البكيني، والفعل الفاضح هو أني ألاقي صورة مسئول مرتشي كل لما أشوف صورة مسئول ألاقيه حاطط آية قرآنية وراه، وماسك السبحة وحاطط على المكتب كتاب ديني ومن ضمن بنود الرشوة بتاعته رحلة حج أو عمرة، والفعل الفاضح لما أدور في جوجل ألاقي أننا أعلى نسبة تحرش».

أطلب مكتب في وزارة السياحة وعندها تنتهي الحكاية
ووصف خالد منتصر ما حدث بأنه «شيزوفرنيا مصرية»، مقترحًا التصرف السليم في مثل هذه الحالات، «التصرف السليم لما يجي لي بلاغ زي ده اسأل اللي جايب البلاغ أنت صورتها أزاي، وده اللي يهمني وسيبك من البكيني»، مضيفًا: «كل اللي بطلبه مكتب في وزارة السياحة فيه ناس لطيفة تعرف لغات لما تثار حاجة زي كده يخبطوا على الباب في منتهى السرية ويعرفوها أن فيه كذا وكذا وجالنا كذا، وتنتهي الحكاية عند كده».

يجب محاسبة اللي صور وبلغ
وأضاف: «أنا لو متلقي البلاغ أحاسب من صور ونشر هذا التصوير» مطالبًا بالاعتذار لهذه السيدة الأجنبية «لازم نعتذر لها لأن أحنا معملناش أي حاجة مع اللي صورها والتصرف كان تصرف مبالغ فيه جدا وأحنا مجتمع لا بد أننا نقلل الحشرية شوية، واللي قعد يصور ده في كومبوند فيه بين العمارة والعمارة مسافة كبيرة، ومصر أنه يصور وينشر على الفيسبوك عشان تبقى تريند»، محذرًا: «ده يدمر اقتصادنا وممكن المانشيت ده يلف العالم».

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى