عبير المعتز تكتب: ألم الذكريات
في رحلة الحياة نضعف كثيراً الضعف للنواقص في الشخصية الضعيفة
أمام الذكريات امام الامنيات التي من أجل المسؤليات تجبرنا على التحمل والضعف.حتى الاقدار لها الجزء الاكبر في الضعف لدينا فليس منا من يتوقع المستقبل ويرسم ويخطط للمستقبل دون اليقين بالقدر.
وفي رحلة الحياة نصارع الصعاب ونلتقي بها مع الضعف ينتابنا كل لحظة سوداء الاقدار ونجد ان أفكارنا تهزمنا كثيراً من الاحيان وبعض الأفكار برغم ضعفنا ننتصر بها على متطلبات الحياة.
مع فقدان أشخاص لهم ذكريات في حياتنا تشعر بالصراع الداخلي.والالم من محوا لذكرياتنا معهم.
ومع الايام نعتاد على النسيان ومع محو الذاكرة وتعرضنا للالام مع فقدان المشاعر
نشعر ان لابد لنا من بتر كل ماهو مدمر للصحة مع ما تبقى من العمر.
وحينما نشعر اننا عاجزون في بعض الاحيان
لابد من اقتراف الهمم لتستمر الحياة.
انا ادعو ا للتفاؤل وأؤمن ان حياة الانسان من صنع يده حتى وان آلمتنا الذكريات. ومع فقدان من هم يملكونا قدراً رفيعاً في ذكراياتنا. فالسعادة فيما تبقى لدينا تصبح هدف نصنع به كل جديد لنترك ذكريات جميلة لمن يلحقوا بنا ونصبح في حياتهم ذكرا ليست مؤلمة. فإن الحياة ارادة وليست حظ. فلا أحد يغير القدر مادام الضمير يقظ ويترك بعد ذلك الاقدار لله وحده.
انظر للحياة بأمل برغم من يترك في أحلامي و آمالي صدا الألم فالحياة مستمرة وليس للامل يوم او عمر ولن يصنع السعادة غير واقعي وهو صنع يدي واحساس ضميري.
الذكريات الجميلة تنبع في داخلنا نبضات مسموعة من الفرح والسعادة. احترام خصوصيات المشاعر وطبيعة الاشخاص يجعلنا في سعادة دائمه. فمرض الذكريات وهوس السعادة وترجي الامل في يد الله مع اقدارنا.
وان طال العمر وان قصر أبحر في الذكريات السعيدة برغم ضغوطات الاحداث.