الكونجرس الأمريكي يطالب بالكشف عن ثروة بشار الأسد
وكالات – واشنطن:
أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون يطالب بالكشف عن ثروة رئيس النظام السوري، بشار الأسد وعائلته، ووضع استراتيجية من قبل الإدارة الأمريكية لسوريا.
جاء ذلك بحسب ما جاء في موقع الكونجرس الحكومي على الإنترنت، موضحا أن التصويت جرى الأربعاء الماضي، ضمن إقرار موازنة وزارة الدفاع الأمريكية لعام 2022.
ويطلب المشروع تقريرا مفصلا من وزارة الخارجية عن صافي ثروة الأسد وأفراد أسرته، بما في ذلك أبناء عمومته وعماته.
وبحسب تعديل مشروع القانون الموافق عليه رقم 6507، يجب الكشف عن الدخل الناتج من الأنشطة الفاسدة أو غير المشروعة التي يمارسها النظام السوري، مشددا على زيادة التنسيق لتطبيق العقوبات الأمريكية على الأسد.
ودعا كذلك إلى مراقبة “الفساد المستشري” لضمان عدم توجيه الأموال إلى الجماعات “الإرهابية” في سوريا.
وتضمن قانون موازنة وزارة الدفاع تعديلا آخر، يطلب تقديم تقرير لا يتجاوز الـ 90 يوما من إقرار القانون، من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالتنسيق مع الخارجية وبالتنسيق مع وزير الدفاع، يحتوي على وصف للاستراتيجية الأمريكية عن الدفاع والدبلوماسية تجاه سوريا.
ولم يوافق الكونجرس على استراتيجية تتعلق بمتابعة تجارة المخدرات في سوريا، في حين علق النائب، فرينش هيل، على ذلك، قائلا: “لم يتم تضمين التعديلات التي اقترحتها متابعة تجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات في سوريا، وكان من دواعي سروري أن أرى المذكرة في تقرير لجنة المؤتمر التي أشارت إلى دعم استراتيجية مشتركة بين الوكالات، لتعطيل وتفكيك إنتاج نظام الأسد غير المشروع وتهريب الكبتاغون في سوريا”.
ولم يوافق كذلك على التعديل الذي يتعلق باستراتيجية سوريا من حيث تحقيق الاكتفاء الذاتي لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، الذي يسمح لها الاكتفاء ذاتيا عن القوات الأمريكية في شمال شرقي سوريا.
وفي 5 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، زعم تحقيق لصحيفة “نيويورك تايمز”، أن عائلة الأسد، والمقربين من نظامه، ضالعون في شبكات لتصنيع المواد المخدرة وتهريبها وتصديرها إلى دول أخرى
ووجد التحقيق أن “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام السوري بقيادة ماهر الأسد، الأخ الأصغر لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، هي المسؤولة عن تصنيع مادة “الكبتاجون” وتصديرها.