السفيرة مايسة إبراهيم تكتب: ( قصة الأمس )

قالو للحب علامات يقفوها الفطن ويهتدي إليها الذكي فربما تكون قد قادتك أقدارك لذلك الشخص الذي سرت تدمن النظر إليه فتنسى من حولك بقربه منك فالوجود تفضحه عيونه فأجمل درجات الحب ألفه الروح ولكن هل تبقى مشاعرك كما هي مع مرور الوقت فهو سؤال يصعب الاجابه عليه حتى مع أكثر المحبين شهره ومع أكثر من نشر حروف النثر هل يمكن أن يخبو الحب في قلوب المحبين من كثرة متابعه وتنطفأ جزوته مع أستمرار المناكفه
كل ذلك يمكن ويمكن إختيار البعاد ولحظه إنكسار لكن هل يمكن إختيار النسيان للأبد هل يمكن بعد مرور السنين من إختيار البعاد أن يعاد الحنين نعم يحدث ذلك
عندما تهرب الكلمات من على أطراف اللسان وتختفي الصور من مخايل الأذهان وتفر الأبتسامات من على الثغور وتفقد القدرة على الإستماع بنفسك وتمضي هائما ما بين الطرقات يخيل لك أنك تغدو إلى حيث تساق فحنينا ما يستقطبك إلى ألفه روحك التي تفر من زمن ما .ظننت أنها أستقرت في ماض من دون إياب في غيابه يجب حالك أقفلت عليها دون نداء ولكنها عادت من بعد غياب تنادي فيك حنينا …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى