من هو الأخطر عسكريا على أمريكا الصين أم روسيا ؟

 

أظهر استطلاع رأي حديث أن 52٪ من الشعب الأمريكي، يعتبرون أن الصين و“ليس روسيا“، بمثابة ”التهديد الأكبر“ الذي.

يواجه الولايات المتحدة في الوقت الراهن.

وجاء في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه شبكة ”فوكس نيوز“ الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن ”غالبية الذين تم استطلاع آرائهم.

أعربوا عن قلقهم من اندلاع حرب بين واشنطن وبكين“.

وقال معهد ”رونالد ريغان“، الذي أجرى الاستطلاع ”للمرة الأولى في الاستطلاعات التي نجريها، حدد غالبية الشعب الأمريكي.

دولة واحدة على أنها أكبر تهديد يواجه الولايات المتحدة، ألا وهي الصين“.

الصين الأكثر خطورة

من هو الأخطر عسكريا على أمريكا الصين أم روسيا ؟
من هو الأخطر عسكريا على أمريكا الصين أم روسيا ؟

وأضاف المعهد في بيان “ 52٪ من الأمريكيين يسمون الصين، عند سؤالهم عن الدولة التي يرون أنها تمثل أكبر تهديد .

للولايات المتحدة، بينما 14٪ فقط يشيرون إلى روسيا ”.

وفي المقابل، رأى ”21٪ فقط أن الصين هي التهديد الأكبر في 2018، فيما اعتبر 30٪ أن روسيا هي الخطر الأكبر الذي تواجهه الولايات المتحدة“.

وفي عام 2021، كانت الصين في المقدمة بالنسبة لأعضاء كلا الحزبين ”الديمقراطي والجمهوري“، إذ رأى 44٪ من الديمقراطيين.

أنها تمثل التهديد الأكبر، فيما أقر 64٪ من الجمهوريين بالشيء ذاته.

وبالنسبة للديمقراطيين، يعد هذا ارتفاعا حادا، اذ قال 20٪ فقط من المستطلعة آراؤهم من الحزب، في شباط/ فبراير الماضي.

إن ”الصين تعتبر التهديد الأكبر للشعب الأمريكي“.

أوجه التحدي القادم من الصين

من هو الأخطر عسكريا على أمريكا الصين أم روسيا ؟
من هو الأخطر عسكريا على أمريكا الصين أم روسيا ؟

وقال تقرير ريغان ”بدأ الأمريكيون _أيضا_ في إدراك الطبيعة متعددة الأوجه للتحدي القادم من الصين“، مشيرا إلى ”اختلاف متساو إلى حد ما، عندما يتعلق الأمر بما يعتبره الناس أكبر مصدر للقلق فيما يتعلق بالصين“.

وأوضح التقرير، أن من بين المشاركين في الاستطلاع، قال 20٪ إن التحدي، هو الممارسات التجارية والاقتصادية للصين فيما رأى 19٪ أن التحدي الرئيس، هو تطور جيشها، واعتبر 17٪ أن الخطر، هو انتهاكات بكين لحقوق الإنسان.

وأضاف التقرير، أن ”هذه المخاوف تتزامن مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين والقلق من أن يؤدي هذا الصراع إلى مواجهة عسكرية مباشرة، إذ قال 71٪ من الأمريكيين إنهم قلقون من“ حرب محتملة“ بين العملاقين.

وشارك هذا الخوف غالبية المشاركين من كلا الحزبين، إذ وافق 66٪ من الديمقراطيين على ذلك و 79٪ من الجمهوريين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى