أبو أحمد فقد الأمل في الانتصار ويدعو جبهة تيغراي للسلام !
دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إلى الاستسلام بعد أيام من نزوله لجبهة القتال، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
وحث آبي أحمد قوات تيغراي ومن يقف في صفها إلى “تسليم أيديها بسلام وإنقاذ أرواح أهالي تيغراي”، قائلا إن مصلحة إثيوبيا هي السلام والتنمية.
وقال آبي أحمد “لقد اضطررنا لهذه الحرب. لكننا سننتصر”، لافتا إلى أن “معنويات الجيش عالية وأن العدو يهزم”.
ويدور النزاع في إثيوبيا عندما شن رئيس الوزراء، آبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام، حربا على القوات المتمردة في إقليم تيغراي شمال البلاد. وأدت الحرب لمقتل آلاف الأشخاص وتشريد الملايين في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
والأربعاء، حذرت الولايات المتحدة من أنه “لا حل عسكري” للنزاع في إثيوبيا وأن الدبلوماسية هي “الخيار الأول والأخير والأوحد” لوقف الحرب الأهلية الدائرة في البلد الأفريقي، وذلك إثر إعلان الحكومة الأثيوبية أن رئيسها آبي أحمد توجه إلى الجبهة لقيادة القوات الحكومية في قتالها ضد متمردين من إقليم تيغراي.
ويتصاعد القلق الدولي إزاء اشتداد النزاع المستمر منذ عام والذي دفع حكومات عدة إلى الطلب من رعاياها مغادرة إثيوبيا وسط مخاوف من زحف متمردي تيغراي إلى العاصمة أديس أبابا.