جنوب افريقيا تطمئن العالم.. أعراض المتحور الجديد مش خطيرة
أكدت رئيسة الجمعية الطبية في جنوب أفريقيا، أنجيليك كويتزي، أنه من السابق لأوانه وضع بلادها على القائمة الحمراء للسفر، بعد اكتشاف متغير “أوميكرون” المتحور من فيروس كورونا المستجد.
وقالت كويتزي، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، اليوم السبت، إنه “لا توجد أدلة إكلينيكية كافية لإثبات المخاطر المرتبطة بمتغير [بي.1.1.529] الذي أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية [أوميكرون]”، لافتة إلى أنه “تم اكتشاف المتغير لدى بعض المسافرين من جنوب أفريقيا في بوتسوانا وهونغ كونغ وإسرائيل وبلجيكا”.
وأضافت أن “أوميكرون تم اكتشافه فقط في جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي، لافتة إلى أن المستشفيات لم تستقبل، حتى اللحظة، أعدادا كبيرة من المصابين بالمتحور الجديد، فضلا عن عدم اكتظاظ وحدات العناية المركزة في البلاد بهم”.
وأوضحت كويتزي أن “المتحور الجديد يمثل مرضا خفيفا مع أعراض تتمثل في التهاب العضلات والإرهاق لمدة يوم أو يومين مع الشعور بعدم الراحة… حتى الآن، والمصابون لا يعانون من فقدان حاسة التذوق أو الشم. قد يكون لديهم سعال خفيف. لا توجد أعراض بارزة… ومن بين المصابين، يتم علاج بعضهم في المنزل حاليا”.
هذا ومن المفترض أن يعقد رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا اجتماعا اليوم بإشراك المجلس الوطني للقيادة ضد فيروس كورونا لبحث تطورات الأوضاع الصحية في أعقاب ظهور إصابات بالمتغير الجديد “أوميكرون”.
وتشير بعض التقارير إلى أنه من المرجح أن تفرض السلطات في جنوب أفريقيا إغلاقا جديدا.
رجل يستريح في جناح تم تطويقه كإجراء لتجنب انتشار مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) في حديقة في سيؤل، كوريا الجنوبية، 27 سبتمبر 2021. – سبوتنيك عربي, 1920, 26.11.2021
ماذا نعرف عن متحور كورونا الجديد “أوميكرون”… هل نقترب من إغلاق عالمي جديد؟
قبل 20 ساعات
وصرحت وزارة الصحة في جنوب أفريقيا، في وقت سابق من اليوم، بأنه “لا دليل علميا أن المتحور الجديد من كورونا سريع الانتشار أو خطير”، مشيرة إلى أن أغلب الإصابات بالمتحور الجديد تنتشر وسط الذين لم يتلقوا اللقاح.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، مساء الجمعة، إدراج المتحور الجديد من فيروس كورونا المكتشف في جنوب أفريقيا ودول أخرى، ضمن قائمة “المتغيرات المثيرة للقلق”.
وتصنف المنظمة سلالات فيروس كورونا، كمتغيرات مثيرة للقلق عندما تكون أكثر قابلية للانتقال أو أكثر ضراوة أو لديها قدرة أكبر في التغلب على تدابير الصحة العامة، بما في ذلك اللقاحات والعلاجات