جوزى بيصورني في أوضة النوم.. ورد غير متوقع من مبروك عطية !
ورد سؤالًا للداعية الإسلامي مبروك عطية، من زوجة تشكو تصرفات زوجها ورغباته غير المفهومة، قائلة: «زوجي بيصورني في غرفة النوم ويقول لي متخافيش محدش بيشوف الفيديوهات دي غيرنا»؛ لينصح الزوجة بعدم موافقتها على ذلك الأمر.
وأجاب مبروك عطية، على السائلة في فيديو تم بثه على الصفحة الرسمية له على منصة الفيديوهات «يوتيوب»، قائلًا: «لماذا يشاهد الزوج الصورة ومعه الحقيقة والأصل»، مطالبًا الزوجة بضرورة الحديث مع زوجها في عدم موافقتها على هذا الفعل، وكذلك توجيه السؤال لزوجها: «تصورني ليه وانا معاك بنفسي؟».
وأوضح الداعية الإسلامي، أنّ هذا الزوج ليس محل ثقة ومن الوراد أن يفقد الزوج الموبايل لأي سبب ما، والصور والفيديوهات على الموبايل ووقتها ستصبح مادة متداولة عبر الهواتف.
واضاف: «التليفون لو فقد الفيديوهات والصور هتلف على 8 مليار شخص في دقيقة»، موضحًا أنّ هذا النوع من الأزواج لا يجب معاشرته والعيش معهم.
وأشار الداعية الإسلامي مبروك عطية، إلى أنّ هذا السؤال لو كان ورد إلى أبو حنيفة كان مات من القهر، لافتًا إلى أنّ النبي محمد عليه الصلاة والسلام، قال فيما معنى حديث: إن من الكبائر أن يحكي الشخص على ما يحدث بينه وبين زوجته، والنبي نهى عن قيام الزوجة بوصف صديقتها لزوجها كأنه يراها، وهذا ما ورد في حديث البخاري. واستنكر عطية، هذه التصرفات غير المفهومة التي ظهرت في الكثير من المواقف مؤخرًا، قائلًا: «الشهوات أصبحت غريبة ورغبات مُنكرة».
عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا)) أخرجه مسلم في صحيحه.
قال الإمام النووي في “شرحه على صحيح مسلم” (10/ 8): [فِي هَذَا الْحَدِيثِ تَحْرِيمُ إِفْشَاءِ الرَّجُلِ مَا يَجْرِي بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ مِنْ أُمُورِ الِاسْتِمْتَاعِ وَوَصْفِ تَفَاصِيلِ ذَلِكَ وَمَا يَجْرِي مِنَ الْمَرْأَةِ فِيهِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ وَنَحْوِهِ.